20 أكتوبر, 2013 مقالات
الفلسطينية قبل عزل الرئيس محمد مرسي بكثير وتحديداً منذ مجزرة الجنود المصريين الصائمين ساعة الإفطار رمضان قبل الماضي، آنذاك وصلت القيادة الأمنية والعسكرية إلى استحالة محاربة عزل، ومحاصرة الجهاديين في سيناء، ووقف تحول هذه إلى ساحة مستباحة أو إلى خرابة. كما قال وزير الداخلية السابق حبيب العادلي دون قطع صلتهم مع غزة التي لا تمر بالضرورة عبر حماس، وإنما عبر الجماعات السلفية الجهادية التي ترتبط بعلاقات وثيقة تكاد تصل إلى حد التوأمة مع نظيرتها في سيناء. الأيادي المقيدة تحررت نسبياً بعد عزل مرسي والعسكر الذين ينظرون إلى الأمور عادة من فوهة البندقية لم يملكوا الصبر والتأنّي للتمييز بين الأنفاق المدنية والعسكرية، أي تلك التي تستخدم لإيصال السلاح وانتقال المقاتلين من غزة إلى سيناء، وبالعكس فقرروا هدم كل الأنفاق ونقطة ع السطر. ووصل الأمر حتى إلى الإعلان عن إقامة منطقة عازلة بعرض 500 متر على طول الحدود بين مصر وغزة – 12 كم تقريباً – للقضاء نهائياً على قصة أو قضية الأنفاق وجعلها من الماضي.بقلم/ وسام المقيد / الإبادة الجماعية في غزة هي الحدث الصعب، الذي لا بد أن …
أوكرانيا اليوم أوكرانيا اليوم – الصحيفة الأخبارية الأوكرانية العربية – أوكرانيا