أوكرانيا اليوم / كييف/ أقامت حركة التحرر الوطني السوري لقاءها الأول داخل الأراضي السورية يوم أمس الجمعة، حيث التقت كوادر الحركة مع المئات من أبناء الشرائح السورية المتنوعة والعشائر والفعاليات السياسية، بالإضافة إلى ممثلين عن النقابات العاملة في شمال سوريا. اللقاء الذي استمر قرابة ثلاث ساعات تم في مدينة عفرين السورية شمال غرب البلاد. واستهل مؤسسو الحركة لقاءهم مع الوفود الشعبية ، بكلمات ترحيب وتعريف بالحركة الوطنية التي أعلن العميد مناف طلاس عن إطلاقها شهر حزيران الماضي.كما وتخلل لقاء الأمس كلمات ألقتها سيدات شاركن في اللقاء ، تحدثن من خلالها عن عزم المرأة السورية في مواصلة طريق الثورة حتى الوصول إلى دولة الحق والعدالة. وحول حركة التحرر الوطني السوري، يقول مُطلقها العميد مناف طلاس في تصريحات صحفية ليومية القدس العربي : ” إن أولوية حركة التحرر الوطني هي المحافظة على السلم الأهلي بهدف الوصول إلى حل سياسي”. مضيفا إلى أن الحركة تهدف إلى إنهاء حالة الوصاية على السوريين، تلك التي أفرزتها السنوات الماضية. كما أشار العميد طلاس في ذات التصريحات إلى أن القضية السورية باتت بأيدي الدول ولم يعد لأصحابها السوريين تأثير وإرادة للتغير، لذلك يتحتم عليهم توحيد الصفوف ليعود الدور لهم في توحيد كلمتهم وتقرير مصيرهم. موضحا بأن المجلس العسكري انبثق من إرادة السوريين، ولن يكون إلا مشروعا وطنيا سوريا بعيدا عن أي شكل من أشكال الارتباط أو الوصاية لأية جهة،دولية كانت أو إقليمية.