حدث في غزة: مولود عمره ساعة واحدة.. مدمن ترامادول!

أوكرانيا اليوم / كييف/ روى الطبيب النفسي المعروف الدكتور فضل عاشور قصة اعتبرها من اصعب الحالات التي مرّت عليه اثناء عمله في معالجة المدمنين .

وقال عاشور انّ “أم” مدمنة توجهت لعيادته لعلاجها من ادمان الاترامال الا انه وبعد ان شرح لها الاعراض الفطامية لـ”الترامال” رفضت العلاج الى ان تقوم بولادة الجنين الذي تحمل به .

الطبيب النفسي اكّد للمدمنة الحامل ان جنينها القادم سيكون مدمنا على الترامادول وسيتعرض للاعراض الفطامية التي يتعرض لها تاركي الترامادول نظرا لتوقف الترامال من الوصول له بعد ولادته .

وقال عاشور الذي كتب بشكل مختصر على الفيسبوك وروى لاحقا التفاصيل لدنيا الوطن انّ والدين بمستوى مرموق في غزة ووضع اجتماعي جيد ومتعلمان أدمنا الاترامال منذ 4 سنوات.

وبحسب عاشور الذي تحدث على لسان الزوج انّ زوج المدمنة اقنعها بالادمان على الترامادول بعد ان دس لها عدة “حبات” على ايام متفاوتة فوجدها أكثر قرباً منه في “الجنس” ويستمتع بشكل اكبر عند تعاطيها للترامادول , فادمنت الزوجة على العقار المدمر مع زوجها لمدة اربع سنوات .

ويواصل عاشور حديثه انه بعد ولادة المدمنة توجه لعلاج المولود الذي خرج من رحم والدته مدمناً , واكد انه اثناء علاجه للطفل ذو الساعة الواحدة من عمره تعرض الطفل للاعراض الفطامية لدرجة “ازرقاق” وجهه وضيق نفس اضافة الى رفض “المولود” الأكل والرضاعة من والدته واسهال شديد مع استفراغ ..بسبب شدة الاعراض الفطامية التي يتعرض لها تاركي العقار المدمر .

ووصف الدكتور عاشور الحالة التي واجهها بـ “الصادمة” مؤكدا انه لم يسبق ان واجه هذه الحالات رغم عمله منذ فترة طويلة في هذا المجال.

عقار الترامادول انتشر منذ عدة سنوات في قطاع غزة وتصنفه وزارة الصحة بعقار يسبب الادمان، وفي الآونة الأخيرة وبعد اغلاق الانفاق الحدودية شح وجود الاترامال في القطاع ما تسبب بعدة حالات تشنج بسبب انقطاع تعاطيه.

دنيا الوطن