-
أوكرانيا وسوريا والعراق وليبيا واليمن جبهات متعددة الأبعاد لتطويق الدول الناهضة اقتصاديا وعسكريا
-
داعش والنصرة والانفصاليون الأوكرانيون وكلاء “الفوضى البناءة” لصالح النظام العالمي بقيادة أمريكا
كشف موقع “جلوبال ريسيرش” الكندي عن خطة تعدها الولايات المتحدة الأمريكية لتطويق دول آسيا الناهضة وعلى رأسها روسيا والصين.
وأوضح مهدي داريوس نازيمروايا الباحث المتخصص في الشرق الأوسط ووسط آسيا، قى تقرير نشره الموقع، أن الصراعات في أوكرانيا وسوريا والعراق وليبيا واليمن ما هي إلا جبهات في حرب متعددة الأبعاد تشنها أمريكا وحلفائها، وتهدف إلى تطويق دولا مثل الصين وروسيا وهم الأهداف الرئيسية.
وأشار التقرير إلى أن ما يحدث في أوكرانيا ليس ببعيد عما يحدث في الشرق الأوسط، فهناك تشابهات في العنف والتعصب والطائفية والتي نسبها التقرير لـ”وكلاء الفوضى”.
ولفت الكاتب إلى عنوان جاء في مجلة نيوزويك الأمريكية “المتطوعين القوميين الأوكرانيين يرتكبون جرائم على مثال داعش” في عدد 10 سبتمبر 2014، موضحا أن ما يفعله “وكلاء الفوضى” بطرق مختلفة هو “الفوضى البناءة” لمنع تكامل دول ما تسمى “اليوراسيا”، ويستطيع النظام العالمي فرض إملاءاته.
وتوقع التقرير ألا تُترك الهند في حالها، فوكلاء الفوضى البناءة سيستهدفونها تماما مثل الصين وروسيا وإيران.
ولفت الكاتب إلى مقتل عيسى مونايف قائد كتيبة شيشانية في أوكرانيا، وهو الذي ذهب إلى أوكرانيا يقاتل مع القوميين المتعصبين ضد الجيش الموالي لروسيا، وكان قد لجأ إلى الجبال بعد أن استردت القوات الروسية العاصمة الشيشانية عامي 1999 و2000.