في وقت تستعد فيه مجموعات المعارضة التونسية لتنظيم احتجاجات في ما أسموه “يوم الغضب” في مدينة سيدي بوزيد، حيث انطلقت شرارة التغيير، أكدت وزارة الداخلية في بلاغ لها يوم الاثنين اتخاذها الاجراءات الأمنية لتأمين التظاهرة المتوقعة اليوم.
ويستعد معارضون في تونس لتنظيم احتجاجات “يوم الغضب” في مدينة سيدي بوزيد التي كانت مهد مظاهرات واسعة أسفرت عن الإطاحة بحكم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي قبل ثلاثة أعوام.
ويقول المعارضون إن الحكومة التونسية فشلت، حتى الآن، في تحسين أوضاعهم المعيشية المتردية.
ودعت جماعة أنصار الشريعة – التي تصنفها الحكومة التونسية كمنظمة “إرهابية” – لتنظيم احتجاجات الثلاثاء في العاصمة تونس ضد ما وصفوه بـ”استبداد السلطات”.
وكتبت هيئة “بي بي سي” البريطانية نقلا عن مراسلها في تونس أنه لا يزال أمام الحكومة تحديا للتوفيق بين مطالب الإسلاميين المتشددين ومَن يريدون دولة علمانية.
وقالت جماعة أنصار الشريعة – في بيان نشر على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”: “علينا النضال ضد استبداد السلطات بكافة الوسائل الممكنة”.
وأعلنت الجماعة دعمها للاحتجاجات المتوقع أن تشهدها منطقة القصبة الثلاثاء.
وتفاقم التوتر بين الحكومة والمعارضة بعد اغتيال المعارض السياسي البارز محمد البراهيمي في يوليو/تموز.
لكن كلا الطرفين اتفقا السبت على تولي وزير الصناعة، مهدي جمعة، مهمة تشكيل حكومة تيسيير أعمال تتولى إدارة شؤون البلاد حتى إجراء الانتخابات العام المقبل.
أنباء موسكو