تكريم وطني لسفير فلسطين في الدنمارك: مناويل حساسيان صوت الأرض المحتلة في المهجر
ساعتين مضت
جاليات, دين ودنيا
في مشهدٍ فلسطينيٍ نابضٍ بالانتماء، وتحت راية فلسطين التي لا تنكسر، كرّمت الفعاليات الفلسطينية في أوروبا سعادة سفير دولة فلسطين لدى مملكة الدنمارك، الأستاذ الدكتور مناويل حساسيان، تقديرًا لعطائه النضالي وجهوده الدبلوماسية التي جسدت صوت الأرض المحتلة في المحافل الدولية. جاء هذا التكريم بحضور أمين سر حركة فتح في كوبنهاغن الأخ إياد شكري، وقنصل فلسطين لدى مملكة الدنمارك الأستاذ حسونة دريملي وكادر السفارة وممثلين الفعاليات الفلسطينية، حيث عبّرت الفعاليات الفلسطينية عن امتنانها العميق للسفير الذي حمل همّ الوطن في قلبه، ونقل وجع شعبه إلى العالم بلغة الحق والكرامة. حيث كرم سعادة السفير الأستاذ خالد جودة، ممثل الفعاليات الفلسطينية في أوروبا، الذي سلّم درع الوفاء والتقدير، مؤكدًا أن هذا التكريم هو تعبيراً عن الوفاء لرمزٍ من رموز النضال الفلسطيني في الشتات، الذي لم يتوانَ يومًا عن دعم الفعاليات الوطنية والثقافية، وتعزيز وحدة الجالية الفلسطينية في أوروبا، وتثبيت الهوية الفلسطينية في وجه محاولات الطمس والتشويه. و قال الاعلامي خالد جوده لقد كان سعادة السفير منويل حساسيان، على مدار سنوات عمله، نموذجًا للقيادة الحكيمة والتمثيل المشرف، يجسد روح الأرض المحتلة، ويزرع بذور الانتماء في قلوب أبناء الوطن حيثما كانوا. كان صوتًا للقدس، وضميرًا للنكبة، ويدًا ممدودة لكل مبادرة تُعلي راية فلسطين.
