كشف مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس تفاصيل خطيرة جديدة حول إحراق المستوطنين لمنزل عائلة دوابشة في دوما قضاء نابلس.
وقال دغلس:”الهدف من هجوم المستوطنين كان القتل عبر اختيار المنزل المستهدف بعناية، فلو كان الهدف إيصال رسالة للفلسطينيين كالعادة فهناك منازل أقرب للشارع الالتفافي وسهلة الوصول للمستوطنين أكثر من منزل عائلة دوابشة”.
وأضاف دغلس:”ألقى المستوطنون الزجاجات الحارقة عبر النوافذ التي كانت مفتوحة نظراً للطقس الحار، فإشتعلت النيران في المنزل وبدأ الصراخ داخله، ثم خرج الزوج والزوجة من عائلة دوابشة، وكان المستوطنون بإنتظارهم أمام المنزل”.
ويتابع دغلس:”المستوطنون طرحوا الزوجين سعد ورهام أرضاً، ثم سكبوا مادة مشتعلة وأشعلوا النار في جسديهما، وبدأ المستوطنون يتفرجون ويتشمتون على المنظر، ثم أخذوا يتراقصون حولهما”.
واضاف دغلس انه عندما علم بحادثة الحرق وتوجه الى القرية وجد قوات الاحتلال متواجدة في المكان حيث قال جنود الاحتلال ان الصبي احمد لو كان خرج هو الاخر لكان لاقى مصير والديه
واضاف دغلس ان مجموعة المستوطنين منعت المواطنين الذين سمعوا صراخ الزوجة من الاقتراب كما انهم حاولوا اختطاف فتى يبلغ من العمر 15 عاما
وعندما بدا سكان البلدة بالنداء والاستغاثة فرت المجموعة المعتدية خارج البلدة
من جانب اخر قال دغلس حول الحالة الصحية للعائلة المصابة انه زار العائلة ووصف حالة الوالد باخطيرة حيث طالت الحروق كامل جسده واحترقت قدماه وبطنه , اما الزوجة فحالتها اشد خطورة وانه لو ان الله كتب لهذه العائلة الحياة فانها ستبقى سنة اخرى في العناية المكثفة