سبع أرواح امتلكها تشيلسي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم قادته للتتويج الأوروبي الأول في تاريخه بعد الفوز على بايرن ميونيخ في نهائي أليانتس أرينا السبت.
وتوج الزرق باللقب الأوروبي بعد الفوز بركلات الترجيح على الفريق البافاري بعد التعادل في الوقت الأصلي والإضافي للمباراة 1-1.
وجاء تتويج تشيلسي بعد أن كان فريق الإيطالي روبرتو دي ماتيو على مقربة من توديع البطولة منذ أدوارها الأولى.
– كاد تشيلسي أن يودع البطولة من مرحلة المجموعات لولا فوزه على فالنسيا في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة 3-0 ليرفع رصيده إلى 11 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن باير ليفركوزن الوصيف وثلاث نقاط عن الخفافيش الإسبانية.
– خسارة الزرق من نابولي 3-1 في ذهاب ربع النهائي كلفت البرتغالي أندريه فيلاس-بواش المدير الفني للفريق منصبه، ليتم إسناد مهمة إدارة الفريق إلى المدرب العام دي ماتيو الذي قدم وجها مغايرا في مباراة الإياب وقاد تشيلسي للفوز 4-1.
– غاب جون تيري مدافع الزرق عن المباراة النهائية ولكن بفضل إنقاذه لكرة من على خط المرمى أمام بنفيكا في إياب ربع النهائي في المباراة التي انتهت بفوز تشيلسي 2-1 تأهل الزرق لنصف النهائي.
– استمر التوفيق يحالف تشيلسي ليعينه على إنهاء ذهاب نصف النهائي فائزا على برشلونة حامل اللقب بهدف، بعدما أهدر لاعب البلوجرانا الشاب كوينكا كرة أمام مرمى تشك الخالي في الدقيقة الأخيرة بتسديدة علت العارضة.
– لا يهدر عادة ليونيل ميسي ساحر برشلونة أنصاف الفرص أمام مرمى المنافسين ولكنه أضاع ركلة جزاء أمام تشيلسي حينما كانت نتيجة مباراة الإياب تشير لتقدم برشلونة 2-1 ليعاقبه فرناندو توريس بهدف التعادل للزرق في الدقيقة الأخيرة.
– أحرز أريين روبن ركلتي جزاء في مرمى ريال مدريد في نصف النهائي، ولكنه أضاع فرصة تتويج فريقه باللقب بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء على دروجبا في بداية الشوط الإضافي الأول ليضعها الجناح الهولندي في قبضة تشك.
– بعدما أضاعت ركلات الجزاء حلم التتويج الأول على تشيلسي في نهائي نسخة 2008، عوضته بالفوز بنسخة 2012 بعدما أضاع أصحاب الأرض الركلة الخامسة التي أحرز منها دروجبا كرة التتويج.
في الجول