أوكرانيا اليوم / كييف / رحب رسلان بالبيك، رئيس منظمة ” جيل القرم” التابعة لتتار شبه الجزيرة بإصدار الرئيس فلاديمير بوتين مرسوما حول إعادة الاعتبار لتتار القرم الذين هُجّروا من أرضهم في عهد الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين.
واعتبر بالبيك أن “إعادة الاعتبار” تعني استعادة الشرف والكرامة والسمعة الطيبة لتتار القرم، ولقدامى حركتهم الوطنية الذين عانوا قسوة التهجير.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في وقت سابق اليوم الاثنين أنه وقع مرسوما حول إعادة الاعتبار لتتار القرم وغيرهم من قوميات شبه الجزيرة، الذين تعرضوا للتهجير في عهد الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين.
وقال بوتين مفتتحا جلسة مجلس الدولة الروسية: “انتهز الفرصة للإعلان بأنني وقعت مرسوما حول إعادة الاعتبار لتتار القرم وسكان شبه الجزيرة من القوميات الأرمنية والألمانية واليونانية، وجميع من تعرضوا للتهجير في المرحلة الستالينية”.
وكان بوتين أشار خلال حواره المباشر مع المواطنين الروس في السابع عشر من الشهر الحالي إلى أن تتار القرم تعرضوا فعلا للتهجير من وطنهم الأم، القرم في عهد ستالين، وأضاف:” ينبغي علينا بذل كل ما بوسعنا لأن ترتبط عملية اندماج القرم بروسيا الاتحادية مع إعادة الاعتبار والحقوق والمصالح للشعب التتاري في القرم”.
وأعاد بوتين التذكير بالمرسوم الذي أصدرته الإمبراطورة الروسية يكاتيرينا الثانية عام 1783 حينما انضم القرم إلى أراضي الإمبراطيورية، والذي ينص على وجوب معاملة تتار القرم كمعاملة المواطنين الروس واحترام كامل حقوقهم وديانتهم.
وقال بوتين إن “قرار يكاتيرينا في حينها كان في غاية الحكمة وينم عن سياسية صحيحة ، ونحن بدورنا سننتهج هكذا سياسة في زمنا الحاضر”.