أوكرانيا اليوم / كييف / أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه الشديد لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي عقب لقائه في البيت الأبيض ضمن جهود تحسين العلاقات بين البلدين التي ساءت في ظل وجود إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وشدد ترامب على علاقته الوثيقة مع السيسي قائلا إن “الرئيس السيسي شخص مقرب جدا مني منذ أول مرة اجتمعنا فيها، ونتفق على الكثير من الأمور”.وأضاف ترامب “أُريد أن أُبلغ الجميع – إذا كان هناك أي شك – أننا نؤازر بشدة الرئيس السيسي الذي قدم أداء رائعا في وضع صعب للغاية”.وتابع “نؤازر بشدة مصر، وشعب مصر. وصدقوني في أن للولايات المتحدة دعما قويا.. لدينا دعم قوي”.
من جهته، أعرب السيسي عن تقديره البالغ لشخصية الرئيس الأمريكي التي وصفها بالفريدة.ويزور السيسي البيت الأبيض لأول مرة بعد إطاحة الجيش بقيادته للرئيس محمد مرسي في 2013.
وظلت مصر حليفا مخلصا للولايات المتحدة، لكن العلاقات بينهما توترت بعد قرار السيسي شن حملة على مناوئيه من الإسلاميين والعلمانيين.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قد جمدت، ردا على ذلك، المساعدت العسكرية لمصر لمدة 18 شهرا.
وطرأ تغير على الموقف عام 2015، إذ سُمح بتسليم مصر طائرات أباتشي لمساعدتها في العمليات العسكرية لـ”مكافحة الإرهاب في سيناء”.ويسعى ترامب الآن إلى “إحياء” الروابط الثنائية بين البلدين من جديد، بحسب ما قاله مسؤولون أمريكيون قبل اجتماع الزعيمين.
كما يريد ترامب “الإفادة من العلاقة القوية” التي أسسها مع السيسي عندما التقيا في نيويورك في سبتمبر/أيلول خلال حملة الانتخابات الأمريكية.وكان ترامب قد التقى السيسي خلال مشاركته في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2016.وأصدر بيانا حينها أعلن فيه عن “الدعم القوي لحرب مصر على الإرهاب، وكيف أنه في عهد ترامب ستكون الولايات المتحدة صديقا مخلصا، ليس حليفا فقط، ويمكن لمصر أن تعتمد عليها في الأيام والسنوات المقبلة”.