بيان الاتحاد العام لطلبة فلسطين / أوكرانيا

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان الحرية

إلى كل الأحرار والشرفاء ومحبي السلام والداعين إلى العدل وحقوق الإنسان في العالم.
إن العنصرية والنازية التي مر بها عالمنا المعاصر, والتي تسببت في حروب عالمية وإبادة بشرية, لم يزل عالمنا يعاني منها حتى وقتنا هذا, كانت سبباً في طرح أهمية نشر سياسة السلام والعدل والحرية في العالم.

 وتأسست الأمم المتحدة ومجلس الأمن وما ينبثق عنها من مؤسسات لنشر هذة السياسة. ولم يبقى في العالم وطن محتل إلا وطننا ولم يبقى شعباً يعاني من سياسة الإضطهاد والعزل الا شعبنا, وكأن قوانيين الأمم المتحدة تفقد شرعيتها على أعتاب فلسطين, وكأن ضمير العالم المستيقز في أنحاء المعمورة يغفو في الشرق الأوسط, وكأن دم الفلسطيني وحياته وماله وأرضه مباح.

 إن الحرية التي يسعى لها شعبنا المحب للعدل والسلام لا تجد لها باباً مفتوحاً في جميع الأروقة الدولية الداعية للحرية, وإن إخواننا القابعين في زنازين الظلم بذنب لا ينكروه بل يفتخروا به ونفتخر معهم كونهم فلسطينيون, وفي الوقت الذي أعرض العالم عن إنصافهم ها هم يعلنون الإضراب عن الطعام حباً في الحرية والكرامة ودفاعاً عن معتقد آمنوا به وهو العيش على أرض أجدادهم وحول مقدساتهم, هذه هي الجريمة التي يدفعون ثمنها.

 إننا نتوجه إليكم أصحاب الضمائر الحية ومسؤولي العدالة والحق في كل موقع أن تترجموا حبكم لقناعاتكم وإثبات أحقية أن تكونوا أحرار وتكون ضمائركم مناراً.

 إننا نحمل كل صامت عن الحق مسؤولية كل أسير يسقط شهيداً نتيجة التعذيب والعزل والقهر, ولكن ثقتنا أنه ما زال في هذا العالم من يستطيع أن يثور للحق ثقة قوية, ونطالبكم بالضغط بكل الوسائل المشروعة للإفراج عن أسرانا البواسل الذين لا يريد المحتل حتى تطبيق إتفاق جنيف للأسرى معهم.

إننا واثقون من النصر إن شاء الله فدعوا ضمائركم تشاركنا فيه.

الهيئة الإدارية للإتحاد العام لطلبة فلسطين –فرع أوكرانيا