%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86 أوكرانيا

بوتين : روسيا لا تبيع ذمتها

تشير تقارير إعلامية عن أحداث مصر إلى أن المملكة العربية السعودية تقوم بدور هام في دعم بوتين أوكرانياالجيش المصري الذي عزل “رئيس الإخوان المسلمين محمد مرسي”، وتمكّن من الإمساك بزمام الأمور في مصر.
يُذكر أن السعودية لا تولي ” الإخوان المسلمين” ثقتها.
وحول زيارة الأمير بندر بن سلطان، الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي ورئيس الاستخبارات العامة، للعاصمة الروسية موسكو في نهاية تموز/يوليو 2013 أشيع أن الأمير بندر عرض خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شراء أسلحة روسية تقدر قيمتها بما يصل إلى 15 مليار دولار مقابل ألا تعترض روسيا على اقتراح عقوبات جديدة ضد النظام السوري في مجلس الأمن الدولي.
ورفض بوتين ذلك العرض قائلا إن “روسيا لا تبيع ذمتها” حسبما ذكرته صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية اليوم (19/8/2013)، مشيرة إلى أنه “بات واضحا أن القصد كان تسليم الأسلحة الروسية التي يشتريها السعوديون إلى الجيش المصري”.
وأضافت الصحيفة: “ما من شك في أن وسائل الإعلام الغربية كانت ستزعم أن روسيا مسؤولة عن سقوط القتلى في القاهرة”.
وعبرت الصحيفة عن استحسانها لقرار بوتين.
وكان يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، قد أبلغ الصحفيين أن المباحثات التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمير بندر بن سلطان في موسكو في الـ31 من تموز/يوليو 2013 أظهرت “قلق موسكو والرياض إزاء الوضع القائم في المنطقة وتطوراته”.
وأشار إلى أن اللقاء (بين بوتين والأمير بندر) تناول مناقشة مواضيع أخرى تخص الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية بالإضافة على الوضع في سوريا.
ولم يتناول اللقاء الذي شهد “مباحثات مستفيضة وشيقة ترتدي الطابع الفلسفي” وفقا لما قاله مساعد الرئيس الروسي، مناقشة أية صفقة.
وأكد أوشاكوف أنه كان للأمير بندر لقاءات أخرى في موسك، لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل تلك اللقاءات.
وأوردت صحيفة روسية أخرى هي “أرغومينتي نيديلي”، وقتذاك معلومات مفادها أن موفد القيادة السعودية عرض صفقة تتوقف السعودية بموجبها عن توفير الدعم للمعارضة السورية مقابل أن تزود روسيا الجيش المصري بأسلحة تسدد السعودية قيمتها.

انباء موسكو

 

شاهد أيضاً

غزو

أول غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية

أوكرانيا اليوم / كييف / في تقرير ” بلومبرج”، تم تسمية الاختراق الأوكراني للحدود الروسية …