قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي عقد له في ختام قمة مجموعة “العشرين” في مدينة سان بطرسبورغ الروسية إن حواره مع نظيره الأميركي كان بناء.
وأضاف بوتين أن حواره مع أوباما وإن كان بناء إلا أن كلا من الرئيسين حافظ على موقفه بشأن سوريا.
وأوضح أن الحديث الذي دار بينهما كان وديا وبناء، مضيفا: “على كل حال كانت الأجواء ودية ولكن لم يغير أحد منا رأيه من الشأن السوري مع أن الحوار موجود ويستمع كل منا إلى الآخر وهناك فهم متبادل للحجج. ولكن لا أوافق على براهينه وهو لا يوافقني براهيني. ونحن نحاول أن نحلل”.
وقال بوتين إن الدول التي تدعم العملية العسكرية ضد سوريا هي الولايات المتحدة وكندا والسعودية وفرنسا وتركيا.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن زعزعة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط أمر غير مثمر في ظروف الركود الاقتصادي العالمي الحالي.
وأضاف: ” كل ما يتعلق بأحداث الشرق الأوسط ينعكس بشكل جدي على الاقتصاد العالمي لأن هذه المنطقة توفر للاقتصاد العالمي أو على الأقل لجزء كبير منه مصادر الطاقة. ونحن نعلم أنه في حال وقوع صدامات أو اضطرابات ما في المنطقة ترتفع الأسعار على الطاقة مباشرة.
وتابع قائلا: “وهذا يعني أن هذه الأسعار تعوق تطور الاقتصاد العالمي. في مثل هذا الوقت الصعب بالنسبة للاقتصاد العالمي أقل ما يمكن قوله إن زعزعة الوضع في الشرق الأوسط أمر غير مجد”.
أنباء موسكو