أكد القيادي في حركة فتح سمير المشهراوي، أن بعض قادة فتح واهمون، لو اعتقدوا أن هذا المؤتمر السابع سيكون لمصلحة حركة فتح.
المصالحة الفتحاوية تعني عودة دحلان بشعبيته وإمكاناته
وقال المشهراوي : إن عباس حارب الكل الفلسطيني ، والفصائل والقوى الوطنية ،واللجنة التنفيذية، ، وأن هذه المرحلة هي من أخطر المراحل التي تمر على الشعب الفلسطيني.
وحول المصالحة الفتحاوية ، أشار المشهراوي إلى أن بعض قادة فتح ومنهم جبريل الرجوب يقفون في وجه المصالحة الداخلية للحركة .
وقد أكد المشهراوي في معرض حديثه حول اغتيال الراحل عرفات، أن عباس لا يعد شاهداً على اغتيال الزعيم الراحل، بل متهما ومسؤولا، والسؤال المطروح هنا لماذا فرض اسم عباس على عرفات، ولماذا لم يطلب عباس أي لجنه عربية أو دوليه بالتحقيق في أسباب إغتياله؟
لا يوجد تيار بفتح يسمى “تيار دحلان”
من جانبه نفى المشهراوي أن يكون هناك وجود ما يسمى “تيار دحلان” وإنما هناك تياراً إصلاحياً في فتح ، له هدف واحد هو وحدة فتح، وقد كشف المشهراوي أن هناك الآلاف من الاجتماعات في الداخل والخارج لكوادر وقادة بفتح ، تحت شعار وحدة حركة فتح ومطالبين بإصلاح الحركة، مضيفاً بأن هناك رسالة واضحة ، أن حركة فتح بحاجة لإصلاح ووحدة ، واليوم نجد الرئيس عباس يقف في وجه أي دعوة للإصلاح ، مؤكداً أن القادة والكواددر مستمرة في حراكها شاء من شاء وأبى من أبى .
وأوضح المشهراوي أن التيار الاصلاحي ليس مرتبط بشخص دحلان ، بل هي فكرة مزروعة في نفوس الفتحاويين ولاتقتصر على شخص .كما أن مبادئنا اليوم تنصب على وحدة حركة فتح، ومن ثم إعادة بناء منظمة التحرير، كذلك لا نستطيع تجاوز حركة حماس على الرغم من الانقلاب الأسود الذي حدث.
المؤتمر السابع هو بمثابة حفلة لأبو مازن
وحول مخرجات المؤتمر السابع، قال المشهراوي إننا مددنا أيدينا للمصالحة ليس من موقف ضعف بل من موقف اقتدار لأن قوة فتح هي وحدتها، وتمنى المشهراوي أن يقوم الرئيس بعقد مؤتمر يوحد حركة فتح للخضوع للعملية الديمقراطية، وأنهم ذاهبون لمؤتمر تقزيمي ليس إلا، لأن المؤتمر ما هو إلا “حفلة”, مؤكداً على أن قادة فتح وكوادرها في كل الساحات لن يتوقفوا.وطالب المشهراوي كل العقلاء داخل فتح بالتحرك، مؤكداً على أنه سيكون هناك خطوات ربما تكون مفاجئة للجميع لأن فتح هي بيتنا الكبير..على حد قوله، وأردف الشهراوي قوله : نحن باقون في فتح وسنعمل على وحدتها وصيانه تاريخها وتجربتها ومن يعمل ضد ذلك فليتحمل مسؤلية فعلته.
الكرامة برس
https://www.youtube.com/watch?v=QFzlm66fCnA