اﻧﺘﺨﺎﺏ ﻫﻴﺌﺔ إدارية ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ خريجي الجامعات الأوكرانية في فلسطين

أوكرانيا اليوم / كييف / ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣــﺔ لجمعية خريجي الجامعات الأوكرانية في ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ برام الله لانتخاب ﻫﻴﺌﺔ إدارية ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ بحضور سفير أوكرانيا لدى دولة فلسطين إيغر تورشين وسفير دولة فلسطين في نيجيريا منتصر أبو زيد وعضو اللجنة المركزية محمد المدني وممثل عن الصداقة الفلسطينية البلغارية الدكتور طالب عوض.

ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﻤــﺎﻝ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻢ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ في الاجتماع الغير عادي ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻤﺖ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮﻳﻦ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ

ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴــﺎﺑﻘﺔ ﺍﺳــﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ

ﺍﻧﺘﺨﺒﺖ ﻫﻴﺌﺔ إدارية ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ تسعة أعضاء ﻭﻓﺎﺯ بالتزكية ﻛﻞ ﻣﻦ

الدكتورة أريج عودة (ﺭﺋﻴﺴﺎ ) والمهندس محمد حمارشة (نائب الرئيس) والدكتور محمد عرار (ﺃﻣﻴﻨﺎ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ) ﻭالمهندس احمد الزاغة أمينا للسر، والدكتور توفيق حرزالله مسؤول لجنة العلاقات العامة والإعلام، واحمد عمر يوسف مسؤول لجنة الخريجين والبعثات الدراسية،و محمود فارس مسؤول اللجنة الثقافية والفنية، وتانيا ستارا فوديوفا ومارينا طرزي للعلاقات الأوكرانية.

من جانبه شكر السفير الأوكراني الجمعية على الجهود التي تبذلها في توطيد العلاقة بين الشعبين الأوكراني والفلسطيني في تقديم التسهيلات للجالية الأوكرانية، وهنأ أعضاء الجمعية بانعقاد مؤتمرهم وبافتتاح المقر الجديد للجمعية في رام الله.

كما وتحدثت رئيسة الجمعية بالانتخاب د.أريج عودة عن دور الجمعية في تعزيز التواصل بين الخريجين ، وتدعيم الصداقة بين الشعبين الفلسطيني والأوكراني وثمنت بشكل خاص جهود السفير الأوكراني لدى دولة فلسطين في دعم الجمعية والتواصل معها، وجهود الدكتور محمد الأسعد سفير دولة فلسطين في أوكرانيا و تعزيز الحضور الفلسطيني في هذا البلد الصديق، كذلك مؤسسة البيت العربي والجالية الفلسطينية في أوكرانيا.

وأضافت عودة إن التبادل الثقافي والاجتماعي بيننا وبين العالم هو في خدمة القضية الوطنية وترسيخ ثوابتها ، التي نسعى للحفاظ عليها وعلى التراث الحضاري الفلسطيني من خلال البحث ، والتدريب ، وتشجيع السياحة ، والتبادل الثقافي مع العالم الخارجي.

تليت رسالة المؤتمر في نهاية الاجتماع ألقاها رئيس المؤتمر باسم الجاغوب والموجه للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون نصت على ضرورة التحرك من اجل أسرى الحرية والتحرك الفوري بضرورة تنفيذ الاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقية جينيف واعتبارهم أسرى حرب بعد نيل فلسطين دولة مراقب في الأمم المتحدة.