احتجت الولايات المتحدة على الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم أمس الجمعة 26 سبتمبر/أيلول من على منصة الأمم المتحدة وطالب فيها بانهاء الاحتلال الاسرائيلي و”استقلال دولة فلسطين”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي: “كانت في خطاب الرئيس عباس توصيفات مهينة هي في العمق مخيبة للآمال ونرفضها”، متحدثة أيضا عن “تصريحات استفزازية” من جانب الرئيس الفلسطيني.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن محادثات السلام مع إسرائيل لا قيمة لها، ما لم يكن الهدف هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في إطار “جدول زمني صارم”.
وأضاف: “آن لهذا الاحتلال الاستيطاني أن ينتهي الآن”.
وتابع عباس قائلا: “لقد قامت فلسطين والمجموعة العربية خلال الأسبوعين الماضيين باتصالات مكثفة مع مختلف المجموعات الإقليمية في الأمم المتحدة من أجل الإعداد لتقديم مشروع قرار لاعتماده في مجلس الأمن الدولي حول النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي وللدفع بجهود تحقيق السلام”.
وقال عباس في كلمته اليوم الجمعة “من المستحيل.. أكرر.. من المستحيل العودة إلى دوامة مفاوضات تعجز عن التعامل مع جوهر القضية.”
وأضاف “لا صدقية ولا جدوى لمفاوضات تفرض إسرائيل نتائجها المسبقة بالاستيطان وببطش الاحتلال ولا معنى ولا فائدة ترتجى من مفاوضات لا يكون هدفها المتفق عليه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس على كامل الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في حرب 1967”.
وتابع “ولا قيمة لمفاوضات لا ترتبط بجدول زمني صارم لتنفيذ هذا الهدف.”
ومن جانبه قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس إن المطلوب هو قرار من مجلس الأمن يحدد الفترة الزمنية لإنهاء الاحتلال من سنتين إلى ثلاثة.