mamon أوكرانيا

المصالحة الفلسطينية والتنازل عن المصالح الحزبية

مأمون شحادة / منذ اليوم الاول للهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة تحركت الجماهير الفلسطينية من كل اطياف الشعب الفلسطيني ونزلت الى الشوارع مطالبة باعادة اللحمة والوحدة الوطنية الفلسطينية .

mamon أوكرانياان تلك التحركات من الناحية الشكلية جيدة، اما من الناحية الجوهرية فهي صعبة التطبيق، وقد أتت كهبة ترتبط بالعواطف اكثر من المضمون، وتتجسد “ارتباطاً” بالنظريات “بعيداً” عن التطبيق، فهناك فرق شاسع ما بين النظرية والتطبيق.

المصالحة تحتاج الى كثير من التطبيقات التي تتمحور في اطار التنازل عن المصالح الحزبية والرسمية في كلا الاتجاهين.

فالمسيرات الانفعالية التي لا ترتسم ضمن اطار التطبيق العملي على ارض الواقع هي نظريات بامتياز، ما يتطلب من الجميع الترفع عن المناصب والمصالح الحزبية، حينها نستطيع القول ان هناك مصالحة.

وفي حال بقيت التطلعات الفلسطينية تتربع بين ثنايا ازدواجية الحزبية والمناصب الرسمية، سيزداد الانقسام الفلسطيني تشظياً من اقصى اليمين الى اقصى اليسار.

شاهد أيضاً

قمة

قمة البريكس في قازان إعلانات ووعود تنتهك دائما

أحمد عبد اللطيف / قمة البريكس في قازان، روسيا (22-24 أكتوبر 2024)، هي محاولة أخرى …