قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي، اليوم الجمعة، إن القوات السورية وميليشيات “الشبيحة” المتحالفة معها المتهمة بارتكاب مذبحة في الحولة ربما تكون معرضة للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وفي كلمة تليت بالنيابة عنها خلال جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قالت بيلاي: “هذه الأعمال قد تصل إلى حد كونها جرائم ضد الإنسانية وجرائم دولية وربما تعطي مؤشرا على نمط لهجمات منتشرة على نطاق واسع أو ممنهجة ضد المدنيين ارتكبت في ظل حصانة من المحاسبة.”
وأضافت بيلاي “أؤكد مجددا أن من يأمرون ويساعدون أو لا يمنعون الهجمات على المدنيين يتعرضون بصفتهم الفردية لمسؤولية جنائية عن أفعالهم.”
وقالت لجنة تابعة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، إن القوات السورية والميليشيات المتحالفة معها عذبت مدنيين من بينهم أطفال وأحدثت بهم عاهات مستديمة بناء على “أمر مباشر” من السلطات السورية.
وأدانت لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب في بيان “الاستخدام الواسع للتعذيب والمعاملة القاسية للمحتجزين وللأفراد الذين يشتبه بمشاركتهم في مظاهرات وللصحفيين ومدوني الإنترنت والمنشقين عن قوات الأمن ولأشخاص مصابين أو جرحى نساء وأطفالا.”
وعبر أيضا خبراء اللجنة العشرة المستقلون عن قلقهم من مزاعم ضلوع المعارضة المسلحة بسورية في عمليات تعذيب وإعدامات وخطف أيضا.