ختام القمة لم يغفل أيضا التطورات الأمنية الأخيرة فقد أكد القادة الخليجيون أيضا على أن تغير إيران سياستها، وأن توقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.

وضوح هذه الرسالة أعقبه القادة الخليجيون في بيان القمة الختامي بجملة التزامات أكدوا فيها على ضرورة بناء شراكة مع الحلفاء الاقليمين والدوليين.

شراكة تعززت هذه المرة مع لندن، بإعلان خطة جديدة للتعاون الخليجي البريطاني أمنيا واقتصاديا تبدأ ببناء حائط صد أمام الفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية، من منطلق قناعة تقول أن أمن المنطقة هو من أمن المملكة المتحدة.

شراكة أكدت عليها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي أثنت على التعاون الاستخباراتي مع المملكة العربية السعودية الذي انقذ أرواح آلاف البريطانيين، كما أكدت رئيسة الوزراء البريطاني على التزام بلادها ببناء خطة استراتيجية للتصدي للعدوان الإيراني ضد دول الخليج.