أوكرانيا اليوم / خالد جودة / أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو “واجب أخلاقي” و”مطلب سياسي” هذا التوجه يأتي في سياق تصاعد الدعوات الدولية لإيجاد حل سياسي عادل، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة. من جهته أكد الدكتور ناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، خلال لقائه مع ماكرون رفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت ، على أن التهجير القسري والتجويع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني ليس طوعياً بل يتم بقوة السلاح. وان أكثر من 60 ألف شهيد ومئات الآلاف من الجرحى هم ضحايا هذه الحرب، بينهم نساء وأطفال. فيما دعا القدوة أثناء اللقاء لإيجاد آلية واضحة لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الأونروا، وتمكينها من أداء دورها لوقف المجاعة. كما أكد على أن السلام العادل يبدأ بوقف الحرب والدخول في تسوية حقيقية، استناداً إلى المقترح الذي تم التوقيع عليه بينه وبين أولمرت. منوها في نفس الوقت الى نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوسيع رقعة الحرب ، معتبراً أن ما يحدث ينذر بمزيد من التصعيد. كما تطرق القدوة الى موضوع الاستيطان في الضفة الغربية حيث وصفه بأنه جريمة حرب ، كما دعا القيادة الفلسطينية الحالية إلى التنحي لصالح قيادة “تحنو إلى الشعب”.