قال التلفزيون الإسرائيلي أن عناصر تنظيم القاعدة يسيطرون على مبنى قوات حفظ السلام الدولية عقب إنسحاب القوات النمساوية،وأن تلك العناصر تزحف بشكل منهجي نحو ربط المناطق التي تسيطر عليها”.
وأوضح التلفزيون في تقرير مصور له, بثه مساء أمس الجمعة, أن عناصر القاعدة أو ما أسماهم بالجهاد العالمي يتدربون في هضبة الجولان عقب سيطرتها على المنطقة, واستحواذها على اسلحة الجيش النظامي السوري.
وأظهر التقرير تدريبات تقوم بها تلك العناصر مستخدمة دبابات ومدرعات الجيش النظامي, التي سيطرت عليها, فيما تراقب إسرائيل عن كثب تلك التحركات, عبر غرفة تحكم عالية الدقة تراقب كل صغيرة وكبيرة عن تحركات تلك العناصر .
وقال جنود اسرائيليون في غرفة التحكم, أنهم يراقبون تحركات وتدريبات تلك العناصر،”إننا نشاهد ما يفعلون وهم مسيطرون على المنطقة التي كان يتواجد فيها الجيش السوري ويخوضون قتالاً ضارياً مع قوات النظام التي تباغتهم بين الفينة والأخرى بهجوم مضاد .
في ذات السياق عرضت قناة المنار التابعة لحزب الله اسلحة تحمل كتابات باللغة العبرية قالت انه تم العثور عليها في بلدة القصير السورية التي استعادها الجيش السوري ومقاتلي حزب الله من قوات المعارضة .
وأظهر التقرير المصور أسلحة ثقيلة وبنادق وآر بي جي وأجهزة إتصال إسرائيلية وقذائف هاون من عيار 120 ملم .
وأضاف المراسل أن هناك قنابل كثيرة تم العثور عليها واقنعة واقية من الغازات عثر عليها داخل سيارات في البلدة سالفة الذكر.
بدوره قال الجيش الإسرائيلي “أن هذه حيلة يائسة لتحويل الأنظار عن تورط حزب الله في القتال داخل الأراضي السورية , لا سيما وأن هذه القذائف التي تم عرضها ربما تعود إلى إنسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000 .
” ونجح الجيش النظامي السوري ومقاتلو حزب الله يوم الأربعاء، في طرد قوات المعارضة، من بلدة القصير
أسوار برس .