بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد
العلاقات الدبلوماسية في عهد الدولة الإسلامية الأموية في بلاد الشام
الكاتب الدكتور سعيد أبو عباه
الكاتب الدكتور سعيد أبو عباه
قلقيليه – فلسطين
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير) (الحجرات :13)
بلغت الدبلوماسية درجة من التقدم في الدولة الاسلامية الأموية مواكبة للعصور التي مرت بحيث خضعت لقواعد دقيقة وتنظيم في الأصول والمبادئ. وأثر انتقال مركز الدولة الإسلامية من الحجاز إلى بلاد الشام في تطور الممارسة الدبلوماسية من خلال قربها من مركز الثقل الدولي بيزنطة عاصمة الروم.
لقد استطاعت الدولة الإسلامية الأموية أن تمتد وتتوسع وبزمن قصير ولم تسلم حتى توابع الإمبراطورية الرومانية الغربية الجرمانية بل تساقطت جزرها أمام القوات الإسلامية في عهد الأمويين .
يعد الخليفة معاوية بن أبي سفيان المؤسس للخلافة الاسلامية الأموية في 660م. وقد حاول استخدام الأساليب الدبلوماسية في كسب ود الناس فقيل عنه إنه يعطي المقارب ويداري المباعد ويلطف به حتى استوثق به أكثر.
ومن أشهر القواعد الدبلوماسية التي وضعها معاوية والتي لا يزال معمول بها في التعامل الدبلوماسي وتعد مضرباً للأمثال الدبلوماسية، ما يطلق عليه بـ” شعرة معاوية “. حيث قال:” لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت إذا أرخوها شددتها وان شدوها أرخيتها “.
وفي عهد الدولة الإسلامية الأموية تطورت العلاقات الدبلوماسية تطوراً كبيراً للأسباب التالية:-
-1- اتساع مساحة الدولة واستمرار الدعوة الإسلامية والحروب. وتمدد حدود الدولة من المحيط الهادئ إلى المحيط الأطلسي.
-2- الاحتكاك بشعوب أخرى والتعايش معها سواء المقيمة بداخل الدولة (من دخل الإسلام) ومن(دفع الجزية)،أو مع شعوب الدول المقيمة على أطراف الدولة الإسلامية.
-3- تطور التجارة في عهد الخلافة الإسلامية الأموية مما أدى إلى اتساع آفاق الدبلوماسية الاسلامية الاموية إلى النطاق العالمي.
-4- تطور الدواوين وازدياد عددها مثل ديوان الرسائل والخاتم والبريد والخراج.
-5- كان خلفاء الدولة الاسلامية الأموية يوصون رسلهم الذين يبعثون بهم إلى الدول الأجنبية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول. واحترام سيادتها ونظامها السياسي وعدم الاتصال بالأشخاص الذين ترتابهم تلك الدول.
-6- احترام الأمويون الرسل الأجانب.
-7- اعتمد خلفاء الدولة الاسلامية الأموية على اختيار الرسل ممن لهم قدرة فائقة في ميدان الدبلوماسية.
-8- استمرار العلاقات التجارية مع أعداء المسلمين.
-9- اهتمت الدولة الاسلامية الأموية بالرسائل الدبلوماسية حتى أصبحت الرسائل الدبلوماسية صناعة يتخصص بها من يجيد هذه الصناعة.
-10- امتاز الأمويون بأسلوب دبلوماسي خاص لاستقبال الرسل الأجانب يدل على هيبة وعظمة الدولة الإسلامية الأموية.
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير) (الحجرات :13)
بلغت الدبلوماسية درجة من التقدم في الدولة الاسلامية الأموية مواكبة للعصور التي مرت بحيث خضعت لقواعد دقيقة وتنظيم في الأصول والمبادئ. وأثر انتقال مركز الدولة الإسلامية من الحجاز إلى بلاد الشام في تطور الممارسة الدبلوماسية من خلال قربها من مركز الثقل الدولي بيزنطة عاصمة الروم.
لقد استطاعت الدولة الإسلامية الأموية أن تمتد وتتوسع وبزمن قصير ولم تسلم حتى توابع الإمبراطورية الرومانية الغربية الجرمانية بل تساقطت جزرها أمام القوات الإسلامية في عهد الأمويين .
يعد الخليفة معاوية بن أبي سفيان المؤسس للخلافة الاسلامية الأموية في 660م. وقد حاول استخدام الأساليب الدبلوماسية في كسب ود الناس فقيل عنه إنه يعطي المقارب ويداري المباعد ويلطف به حتى استوثق به أكثر.
ومن أشهر القواعد الدبلوماسية التي وضعها معاوية والتي لا يزال معمول بها في التعامل الدبلوماسي وتعد مضرباً للأمثال الدبلوماسية، ما يطلق عليه بـ” شعرة معاوية “. حيث قال:” لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت إذا أرخوها شددتها وان شدوها أرخيتها “.
وفي عهد الدولة الإسلامية الأموية تطورت العلاقات الدبلوماسية تطوراً كبيراً للأسباب التالية:-
-1- اتساع مساحة الدولة واستمرار الدعوة الإسلامية والحروب. وتمدد حدود الدولة من المحيط الهادئ إلى المحيط الأطلسي.
-2- الاحتكاك بشعوب أخرى والتعايش معها سواء المقيمة بداخل الدولة (من دخل الإسلام) ومن(دفع الجزية)،أو مع شعوب الدول المقيمة على أطراف الدولة الإسلامية.
-3- تطور التجارة في عهد الخلافة الإسلامية الأموية مما أدى إلى اتساع آفاق الدبلوماسية الاسلامية الاموية إلى النطاق العالمي.
-4- تطور الدواوين وازدياد عددها مثل ديوان الرسائل والخاتم والبريد والخراج.
-5- كان خلفاء الدولة الاسلامية الأموية يوصون رسلهم الذين يبعثون بهم إلى الدول الأجنبية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول. واحترام سيادتها ونظامها السياسي وعدم الاتصال بالأشخاص الذين ترتابهم تلك الدول.
-6- احترام الأمويون الرسل الأجانب.
-7- اعتمد خلفاء الدولة الاسلامية الأموية على اختيار الرسل ممن لهم قدرة فائقة في ميدان الدبلوماسية.
-8- استمرار العلاقات التجارية مع أعداء المسلمين.
-9- اهتمت الدولة الاسلامية الأموية بالرسائل الدبلوماسية حتى أصبحت الرسائل الدبلوماسية صناعة يتخصص بها من يجيد هذه الصناعة.
-10- امتاز الأمويون بأسلوب دبلوماسي خاص لاستقبال الرسل الأجانب يدل على هيبة وعظمة الدولة الإسلامية الأموية.