%D8%B1%D9%88%D8%B3 %D8%BA%D8%B2%D8%A9 أوكرانيا

العديد من الاوكرانيين في غزة يطالبون بالجنسية الروسية

طالب مواطنون يسكنون قطاع غزة، ومن سكان جزيرة القرم في السابق، ويحملون الجنسية روس غزة أوكرانياالأوكرانية، بمنحهم الجنسية الروسية أسوة بسكان شبه جزيرة القرم التي انضمت مؤخراً لروسيا الاتحادية.
وقالت “ايرينا روميان تسفا” هناك مواطنون يحملون الجنسية الأوكرانية ويعيشون في قطاع غزة، ولكنهم أصبحوا في حالة عدم استقرار بعد انضمام جزيرة القرم إلى روسيا، ولذلك فنحن نطالب بتغيير جنسيتنا الأوكرانية والعودة إلى جنسيتنا الأصلية الأم الروسية حتى نستطيع استخراج جوازات سفر لأفراد عائلاتنا وتوثيق المواليد الجدد في السفارة الروسية وللمحافظة على جنسيتهم.
وأضافت في حديث لـ”أنباء موسكو”: “تواصلنا مع الممثلية الروسية في غزة للبدء  بإجراءات استلام الجوازات السفر الروسية لكن كان الرد أن العمل جار على هذه القضية وسيتم إبلاغنا في حال تم تغيير الجنسية”، مؤكدة أنها وعائلتها تنتظر هذا الإجراء بفارغ الصبر، وتأمل أن يتم بسرعة.
وأشارت تسفا إلى أنها تعيش في قطاع غزة، وتعاني مثلها مثل باقي سكان القطاع من الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ ثماني سنوات، والذي أثر على كافة مناحي الحياة، وخاصة عدم القدرة على السفر.
وقالت: “نحن ممنوعون من السفر عبر معبر بيت حانون “ايرز” في ظل إغلاق معبر رفح البري وغير قادرين على التواصل مع أقربائنا في روسيا”، ودعت الممثلية الروسية إلى التنسيق لهم عبر معبر ايرز للمغادرة في حال إغلاق معبر رفح.
وتشير تسفا التي تعمل كفنانة تشكيلية إلى حالة الخوف والرعب التي تصيب العائلات الروسية أثناء قيام الجيش بقصف أهداف في غزة.
وحسب مصدر في الممثلية الروسية في القطاع قال لـ “أنباء موسكو” إن نحو 500 مواطن روسي يقيمون في غزة، ويقدر عدد العائلات التي تحمل الجنسية الأوكرانية وتطالب بالحصول على الجنسية الروسية بعشر عائلات.
وتقول نتاليا نتيل المواطنة الفلسطينية ذات الأصول الروسية وتحمل جنسية أوكرانية: “إنها مستعدة للتخلي عن الجنسية الأوكرانية والحصول على الجنسية الروسية”.
وتضيف نتياليا لـ “أنباء موسكو”: “الغرب يحتاج أوكرانيا طمعاً فيها، فهي غنية بالمواد المعدنية والبحر الأسود وغيرها، بينما الحياة المعيشية في روسيا أفضل في كل شي فروسيا دولة قوية”.
وأشارت المواطنة ذات الأصول الروسية إلى أن روسيا كانت تحذر رعاياها  على وجه السرعة عند حدوث أي “عدوان على الشعب الفلسطيني في القطاع وتقدم المساعدة لهم بينما أوكرانيا آخر من يعلم بذلك الأمر”.
وحول المعاناة نتيجة الحصار، تقول نتيل نعاني مثل الشعب الفلسطيني من عدم التنقل في ظل الحصار”، موضحة أن الروس في غزة مندمجين مع الشعب الفلسطيني ويعيشون نفس المعاناة وحياتهم لا تختلف كثيرا من نتائج الحصار والمياه والحركة والكهرباء.
وكان ناشطون روس وفلسطينيون طرحوا فكرة إجراء استفتاء في قطاع غزة لبحث إمكانية ضمه إلى روسيا، أملاً توفير الحماية لسكان القطاع و”ردع إسرائيل”.
وحول انضمام غزة لروسيا، تقول المواطنة نتيل إن الكل يتمنى الانضمام إلى دولة قوية مثل روسيا يتوفر فيها الأمن والأمان وتوفر الحرية والحماية لمواطنيها، مشيرة إلى أن القرم سعداء بهذا الانضمام، لكن هناك دول لها مصالح لا تريد هذا الانضمام.
وأوضحت أن الحياة بالقرم ستصبح أفضل على جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية وغيرها بسبب عودتها إلى الأم روسيا الاتحادية.

أنباء موسكو

شاهد أيضاً

جورجيا

من يؤثر على الديمقراطية في جورجيا ودول أخرى؟

أحمد عبد اللطيف / في السنوات الأخيرة، أصبح التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة …