19 سبتمبر, 2013 مقالات
و قدوة لهم فعلينا قراءة التاريخ جيدأفالعودةكانت مع ” عدنان مندريس ” عام 1950م فكان مندريس عضو فى حزب الشعبالجمهورى ( الحزب الذى اسسة اتاتورك ) و لكن توترت العلاقة فى ذلك الوقتبينة و بين رئيس الوزراء عصمت اينونو ( حامى ميراث اتاتورك العلمانى ) فتركالحزب و اسس مع مجموعة من رفاقة حزب ” الديمقراطى ” و فى عام 1950م فازحزب مندريس بالاغلبية و قام بتشكيل الحكومة و اصبح رئيس للوزراء لمدة عشرسنوات اعتاد فيها داخليا التنكيل بالجيش التركى و قادتة و قدم رئيس الوزراءالمؤمن ( كما يردد السذج ) للغرب ما كان يستطيع ان يفعلة احد حتى و لو كانمن تولى رئاسة وزراء تركيا رئيس استخبارات بريطانيا بنفسة فقام مندريس بضمتركيا لحلف شمال الاطلسى عام 1952م و اصبحت راس حربة ضد الاتحاد السوفيتى ولم يتاخر لحظة فى ارسال قوات تركية الى كوريا و اصبحت تركيا خنجر اسرائيللضرب القومية العربية كما انة اول من قام بتاييد العدون الثلاثى على مصر 1956م و فى العام التالىرفض مندريس التصويت بالامم المتحدة لاستقلالالشقيقة الجزائر و تطورت علاقاتة مع اسرائيل بسرعة شديدة فى الوقت الذى ذاقفية العرب المر من العصابات الاسرائيلية حتى زار مندريس بنفسة اسرائيل عام 1958م و قام بعقد اتفاقيات عسكرية لكى تكون حائط صد ضد نفوذ الزعيم جمالعبد الناصر المتصاعد فى سوريا على حدود تركيا حتى صارت انقر تشبة تل ابيب وصار مندريس كبن جوريون عثمانى . فلم يتصور احد يوما ان الدولةالاتاتوركية التى اخرجت بيريطانيا منكسة الرأس فى جاليبولىو كان لهااستقلالية و شموخ خاص فى الاقليم ان تتحول يوما لدمية يحركها الغرب الى انقام الجنرال جمال جورسيل فى 27 مايو 1960م بالاطاحة بمندريس و حكم عليةبالاعدام . و بعد مرور عقود و بتحديد بداية 2003م يعود الاسلاميونمرة اخرى للحكم تحت اسم ” حزب العدالة و التنمية ” و مع تولى الحكم لميتاخر اردوغان فى السير على نهج مندريسففي مارس 2003م فتحت تركيامجالها الجويللولايات المتحدة ضد العراق تلبية لرغبة جورج بوش و بعدتصويت اعضاء حزب العدالة و التنمية فى البرلمان بالموافقة على غزو العراق ومساعدة القوات الامريكية فى عمليات المراقبة شمال العراق و نشر القوات . كما قامت باتمام مشاريع السدود على نهر الفرات لكى يتم تعجيز العراق وضمان نهايتة فكما قال هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية ” ان المؤسسين الحقيقيينللأرض الجديدة القديمة هم مهندسو المياه فعليهم يتوقف كل شيء ” فلمتكتفى تركيا بمشاريع سدود ” الغاب ” الذى يشمل اكثر من 20 سدا و التى دعمتةاسرائيل بقوة و اعلنت عزمها الاستثمار فى تلك المنطقة فيوجد بمشروع الغاب 67 شركة اسرائيلية تعمل من عام 1995م و لم تكتفى اسرائيل بذلك بل قامتبشراء اراضى على ضفاف نهر مناوغات و بات الدعم موجهة ايضا لاقامة سدودبريجيك و سد قره قايا و سد غازي عنتاب وسد كيبانو سدودجلهو هذا نفسالسلاح التى تستخدمة امريكا و اسرائيل الان و جاء ذلك نصا فى خطة تركيع مصرباجتماعهم الاخير بالمانيا عندما طالبو بسرعة بناء سد النهضة الاثيوبى . بقلم/ وسام المقيد / الإبادة الجماعية في غزة هي الحدث الصعب، الذي لا بد أن …
أوكرانيا اليوم أوكرانيا اليوم – الصحيفة الأخبارية الأوكرانية العربية – أوكرانيا