أوكرانيا اليوم / كييف / عقد المجلس العالمي للتسامح والسلام الجلسة الثانية للبرلمان الدولي للتسامح والسلام في القاعة الرئيسية للبرلمان الألباني في العاصمة تيرانا تحت رعاية إلير ميتا رئيس ألبانيا وحضور إعلامي دولي.
وافتتح الجلسة الرئيس الألباني بكلمة ترحيبية بالمشاركين مؤكداً دعم بلاده للمجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي، الذي سيساهم في زرع نهج الاعتدال والانفتاح والتسامح في مواجهة العنصرية والتمييز والتطرف وعدم قبول الآخر. وأشاد بالمجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة أحمد بن محمد الجروان، وما تحقق من إنجازات كبيرة للمجلس منذ إطلاقه في مالطا في نوفمبر/تشرين الثاني 2017. مؤكداً أن مثل هذا المجلس وما لديه من أجهزة ومن أهمها البرلمان الدولي للتسامح والسلام، يعتبر منفذاً دولياً للتعبير عن أسمى القيم الإنسانية ودعم مساعي التسامح والسلام حول العالم.
وتوجه الجروان في كلمة بهذه المناسبة بالشكر لألبانيا على استضافة هذه الجلسة التي تعقد في الذكرى السنوية لليوم العالمي للتسامح، كما أشاد بحضور واهتمام أعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام، وعملهم الدؤوب من خلال لجانهم المختلفة بهدف نشر قيم التسامح والسلام حول العالم.وقال الجروان: «إن انعقاد الجلسة يمثل ترجمة عملية للاحتفال باليوم الدولي للتسامح، وإنني أرى أن عملنا في المجلس العالمي للتسامح والسلام بكافة أجهزته، وفي البرلمان الدولي للتسامح والسلام بشكل خاص يعكس تنفيذاً لالتزامٍ دوليٍ قطعته دولنا على نفسها حين وقعت على ميثاق الأمم المتحدة»، ولفت إلى ما ورد في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة بشأن التسامح: «نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وأن ندفع بالرقي الاجتماعي قدماً وفي سبيل هذه الغايات اعتزمنا أن نأخذ أنفسنا بالتسامح وأن نعيش معاً في سلام وحسن جوار».
وفي سياق متصل استقبل فخامة ايلير ميتا رئيس جمهورية ألبانيا مساء امس معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام الذي يزور ألبانيا حاليا لحضورالجلسة الثانية للبرلمان الدولي للتسامح والسلام. وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر وبحث العلاقات القائمة بين المجلس العالمي للتسامح والسلام والبرلمان الألباني والسبل الكفيلة بتعزيز وتطوير هذا التعاون فيما بينهما. واطلع الرئيس الألباني من معالي أحمد الجروان على خطط وبرامج واستراتيجية المجلس العالمي للتسامح والسلام الحالية والمستقبلية متمنيا للجلسة الثانية الذي تستضيفها العاصمة الألبانية تيرانا كل النجاح.