السلطات المصرية تتهم الإخوان المسلمين بتفجير الكنيسة
13 ديسمبر, 2016
ملفات خاصة
وجهت وزارة الداخلية المصرية اتهامات واضحة إلى جماعة الإخوان المسلمين والمقربين منها بالمسؤولية عن التفجير الذي ضرب الكنسية البطرسية في القاهرة، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وذلك بناء على مسار تحقيقاتها، في حين ردت الجماعة بنفي التهمة، زاعمة أن النظام في القاهرة “يتاجر بدماء الأقباط.”
الداخلية المصرية اعتمدت على نتائج فحص المعمل الجنائي لمسرح الجريمة وأشلاء جثث الضحايا لتقول إنها تشتبه في المتهم الهارب محمود شفيق محمد مصطفى، الملقب بـ”أبو دجانة الكناني” بالتورط في تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل انتحاري باستخدام حزام ناسف وذلك طبقا لنتائج مضاهاة البصمة الوراثية لأسرة المذكور DNA، مع أشلاء المشتبه به.
وبحسب ما ذكره التلفزيون المصري، فقد “كشفت المعلومات عن سفر المدعو ابو دجانه الكناني إلى دولة قطر خلال عام 2015 وارتباطه الوطيد هناك ببعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة الذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجيستي كامل من الجماعة.”واتهمت الداخلية في بيانها الكناني بتلقي تدريبات في سيناء، مؤكدة أنه سبق أن أوقف في قضايا على صلة بـ”إحدى البؤر التكفيرية”
أما عن سائر المشتبه بهم، فقد أشار البيان إلى شخص آخر يدعى مهاب السيد قاسم، ويلقب بـ”الدكتور”، متهما إياه بالعمل على تجنيد وتدريب مجموعة من العناصر. وذكرت الوزارة أنها بمداهمة مقرهم تمكنت من ضبط حزامين ناسفين وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات، وتوقيف عناصر كانوا على صلة بها.