أفادت الانباء من نواكشوط أن الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، نجا من محاولة اغتيال فاشلة أثناء عودته من مزرعته الواقعة غرب نواكشوط، في ساعة مبكرة من الأحد.
وقال المصدر ان الرئيس الموريتاني أصيب في إطلاق نار في رقبته، مشيرا إلى أن الأطباء أجروا له عملية جراحية مستعجلة، وإن اصابته طفيفة.
ومن جانبها، قالت الإذاعة الموريتانية ان الحادث نتج عن إطلاق نار من نقطة تفتيش عسكرية بالخطأ، نقلا عن تصريحات لوزير الإعلام الموريتاني.
وأكد مراسل “العربية” أن الرئيس الموريتاني شوهد يترجل من سيارته لدى دخوله إلى المستشفى العسكري.
هذا وسارعت قوات الأمن لتطويق المستشفى العسكري في نواكشوط، واغلاق جميع الطرق المؤدية اليه.
وذكر أن الرئيس الموريتاني اعتاد أن يقضي إجازته الأسبوعية في مزرعته الخاصة.
وأشار إلى ان الوضع الأمني يبدو تحت السيطرة في شوارع العاصمة.
وتأتي محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني في ظل احتقان سياسي وسط ضغوط من المعارضة لإنهاء الحكم العسكري في البلاد.
ويلقي مراقبون بالمسؤولية في محاولة اغتيال الرئيس على “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، في ظل إصرار ولد عبدالعزيز على مطاردة عناصر التنظيم.