أطلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الأمم المتحدة، حملة بهدف الحصول على صفة دولة غير عضو لفلسطين في الأمم المتحدة، مؤكداً “ثقته” بالحصول على دعم دولي لهذا الطلب.
وأمل عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن “تعتمد الجمعية العامة قراراً يعتبر دولة فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة خلال هذه الدورة” التي تنتهي في سبتمبر/أيلول 2013.
وقال: “نحن على ثقة بأن الغالبية الساحقة من دول العالم تؤيد مسعانا حرصاً على تعزيز فرص السلام العادل، ونحن في مسعانا لا نهدف إلى نزع الشرعية عن دولة قائمة هي إسرائيل بل إلى تكريس دولة يجب أن تقام، هي فلسطين”.
لكن الرئيس الفلسطيني أكد في المقابل أن الفلسطينيين لم يتخلوا عن الحصول على صفة دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وسيواصلون جهودهم في هذا الصدد.
وانتقد عباس بشدة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً أنه “كارثي وعنصري”.
وشدد على أن “مجلس الأمن الدولي مطالب بسرعة بإصدار قرار يتضمن ركائز وأسس حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ليكون مرجعية ملزمة ومرشداً”، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام يقوم على حل “الدولتين، إسرائيل وفلسطين”.