الجزائر تنتخب رئيسا جديدا
17 أبريل, 2014
ملفات خاصة
فتحت صناديق الاقتراع أبوابها في الجزائر صباح اليوم أمام أكثر من 22 مليون مواطن لاختيار رئيس جديد للبلاد.
وتحتدم المنافسة على كرسي الرئاسية بين الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة المرشح لولاية رابعة وخمسة مرشحين آخرين أبرزهم علي بن فليس.
وكان الرئيس بوتفليقة دعا الجزائريين أمس الأول إلى عدم الاستجابة لدعوات المقاطعة والمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية التي من المفترض الإعلان عن نتائجها بعد منتصف ليل اليوم، بينما جدد منافسه بن فليس تحذيراته من التزوير..
ويشارك بوتفليقة وبن فليس الطموح لاعتلاء كرسي الرئاسة الجزائرية أربعة مرشحين آخرين هم:
المرشحة عن حزب العمال لويزة حنون (60 عاما) وموسى تواتي (60 عاما) وهو عسكري سابق، وعلي فوزي رباعين (59 عاما) وهو رئيس حزب “عهد 54” (نسبة لحرب التحرير التي اندلعت في 1954)، وعبد العزيز بلعيد (50 عاما) رئيس “جبهة المستقبل” وهو أصغر المرشحين الستة.
وكان الناخبون خارج البلاد بدأوا التصويت في القنصليات الدبلوماسية والسفارات منذ أيام، كما فـُتح باب التصويت للناخبين في المناطق النائية.
وكان تحالفٌ من أربعة أحزاب إسلامية وحزب علماني، دعوا إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، واقترحوا مرحلة انتقالية ديموقراطية بعد 17 أبريل.
وتأتي هذه الانتخابات وسط قلق يخيم على الشارع الجزائري، لا سيما بعد اتهام بوتفليقة لعلي بن فليس، منافسه الرئيسي بمحاولة زعزعة استقرار البلاد