%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7 %D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86 أوكرانيا

الجانب الآخر من الصراع

الكاتبة الروسية :Jane Smirnova 

مازالت تركيا تواصل استقبال اللاجئين القادمين من سوريا ، ومن دون تلك التعقيد في الحياة والإجراءات الشكلية. لقد قمت بزيارة تركيا في جنوب شرق مدينة اورفا سوريا لاجئين أوكرانيا( شانلي اورفا ) ، وفقا للبيانات المثالية تقددر بحدود 80.000 لاجئ سوري .  د.خالد ، الذي كان حلقة الوصل الرئيسية مع السوريين في مدينة أورفا .

في أورفا كان قد نظم مخيمين للاجئين السوريين . الاول يضم 30.000 شخص اما الثاني 13.000 ، هناك اخرون لا يعيشون في مخيمات ، يحاولن استئجار منزل سكني في المدينة. ولم اتمكن من الوصول الى مخيمات اللاجئين، لانني بحاجة الى تقديم طلب لدى السلطات في العاصمة أنقرة ، حيث ان إجراءات التسجيل للموافقة ياخذ وقتا طويلا .
قبل نحو شهر ، تم افتتاح عيادة خصيصا للاجئين في اورفا لـ ” Patients Helping Fund Society ” جمعية خيرية كويتية هي “منظمة طبية غير ربحية” ، بالحديث مع موظفي PHFS ومع د.جلال وكان وصوله لتو الى أورفا حيث قال:
– لقد تأسست Patients Helping Fund Society في عام 1979 من قبل مجموعة من الأطباء الكويتيين لتقديم الرعاية الطبية للفقراء في البلدان المتخلفة ، فضلا عن ذلك لمساعدة الناس في مناطق النزاع المسلح ، بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو الدين . وهناك بعض البرامج Patients Helping Fund Society هي من تمويل منظمة الصحة العالمية و PHFS تعمل بشكل رئيسي في أفريقيا وآسيا والدول العربية . و Patients Helping Fund Society تعمل في سوريا منذ بداية الثورة و PHFSتقديم المساعدة الطبية إلى المواطنين السوريين في سورية وخارجها .وايضا Patients Helping Fund Society قامت بافتتاح 50 المستشفيات العسكرية في سوريا ، اضافة الى انها تساعد نحو 30 مشفى التي دمرت خلال الحرب، كما ان PHFS تعمل في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري الحرويتم قبول جميع المتقدمين سواء مدني او عسكري. وايضا أسرى الحرب من القوات المسلحة السورية ، اذا كان هناك اصابة أو المرض ، وايضا تقدم المساعدة الطبية (لاسرى الحرب لتبادل أسرى والافراج عن رفاقهم والذين احتجزوا ، وفقا لقواعد الحرب SSA ، لكن النظام يرفض مثل هذا التبادل).
ففي العديد من المدن في سوريا ولا وجود لمياه الشرب ، PHFS تدعم في حفر الآبار ، للقوى العاملة في القطاعين العام و المختصة بذلك .ولدى سؤالي كيف يعمل الأطباء PHFS في سوريا ؟ و هناك اتفاق على الحصانة من كلا طرفي المتحاربين؟.

 اجابة د. جلال يوجد لدينا حالة في درعا، جاء جنود القوات المسلحة المسلحة السورية إلى مشفى PHFS وقتل الأطباء مع المرضى.
في اماكن المعارك ، نظمت الإسعافات الأولية ، حيث يتم نقل الجرحى إلى المستشفيات . إذا كانت الحالة حرجة و بحاجة الى عملية معقدة ، نقوم بالمساعد على تهريبها الى البلدان المجاورة ، مثل تركيا . السوريين في المستشفيات التركية توفر لهم الرعاية الطبية المجانية ، نظرا لوجود عدد كبير من الناس ، والمستشفيات غالبا هي غير قادر على استقبال الجميع ، فان PHFS تقوم على إبرام العقود مع العيادات الخاصة التي تجري تستقبل مثل هذه الحالات وعلى حساب PHFS . Patients Helping Fund Society تقوم على توفير المساعدة الطبية للسوريين في تركيا، لبنان، الأردن، العراق ، تم افتتاح عيادات في مخيمات اللاجئين. في الأردن – مدينة الرمثا لديها عيادة للاجئين السوريين، ايضا ، وقعت PHFS العقود مع المستشفيات الخاصة في الأردن، لعمليات بجروح خطيرة من قبل المنظمة. افتتاح مشافي عسكرية لـ PHFS ايضا في لبنان، ودخل أيضا ضمن اتفاقات مع المستشفيات الخاصة على مرور للعلاج الطبيعي في فترة النقاهة.
في تركيا، ريحان ، لديه نفس نمط من العيادة الموجودة في أورفا، التي افتتحت في زمن مبكر فقط. و PHFS قامت بانشاء مكاتب طبية متنقلة، عبارة عن سيارة  تتنقل في مخيمات اللاجئين. المستوصفات التي يتم انشاؤها في مثل هذه الطريقة، من اجل العمل على دعوة الاطباء والممرضين في سوريا والموظفين الذي يعيشون بقرب من العيادة المفتوحة. Patients Helping Fund Society تدفع الاجور وتقوم بتزويد العيادة مع المعدات الطبية.
في عيادة أورفا ، التي افتتحت في أوائل أغسطس ، تم توظف 12 طبيبا سوريا و ستة من العاملين في مجال الصحة . الموظفين هم أنفسهم لاجئين . تقوم العيادة على توفير الرعاية الطبية المجانية وإعطاء الدواء. العيادة المفتوحة وبالقرب من المخيم ، وفي منطقة يعيش معظم السوريين . في كل يوم يتم استقبال 80-100 الناس ، مما يجعل خطط PHFS لتوسيع هذه العيادة . والدكتور خالد هو هنا رئيس الاطباء ، وهو المسؤول عن تنظيم هذه العيادة .
من اهداف العيادات المفتوحة تخفيف الضغط على المستشفيات التركية ، بالرغم من توفير الرعاية الطبية المجانية للسوريين فلا يمكن التعامل مع تدفق الناس باعداد كبيرة . أيضا من جهة اخرى في المستشفيات التركية هناك عائق اختلاف اللغة بين المرضى السوريين الناطقين بالعربية الأطباء الاتراك ، مما يجعل العمل اكثر تعقيدا .
بشكل عام المساعدات الإنسانية الطبية المقدمة من قبل تركيا للسوريين من الصعب تصورها . وطلب الوثائق الرسمية، ملائمة لمثل هذه الظروف بوجود مواطنين السوريين ، تكفي ان تكون مبسطة. د.خالد تقدم بوثائق له الى تركيا ، موضحا انه مقيم في تركيا بصفة ضيف وليس لاجئ . (وامام الجميع تقدم بخطابه ذات بلاغة ، في امر الواقع نحن نعرف كيف تستقبل روسيا اللاجئين السوريين ) . لهذا السبب نحن السوريين نعبر بالامتنان لتركيا ، ونعرف بأن عدم معرفة اللغة التركية ، هو العائق الاساسي في العثور على وظيفة ، لذلك غالبا ما يضطر الناس ذات دراسات عليا للقبول باعمل غير ملائمة له، لدى أصحاب المشاريع الخاصة وباجور ضعيفة ، مع العلم ان السوريين ليس لديهم خيار .
ان السوريين الذين فروا إلى أورفا، بالقرب من الحدود مع سوريا، ليس لديهم تلك الامكانية للذهاب الى ابعد من هذا ، أنهم يعيشون في حالة فقر. يلمسون ودية الأطباء العاملين في العيادة، لقد تفاجئت بواقع الظروف المعيشية التي يمرون بها (غالبا ما تكون الشقة المستأجرة الابواب والنوافذ لا تغلق، الجدران عارية فقط، والعائلات تنام على الأرض).
في عام 2000 سافر الدكتور خالد إلى روسيا للدراسة. انتسب الى كلية الطب في سمولينسك ، ثم غادرت لاستكمال تعليمهم في فيتبسك ( روسيا البيضاء ) . في عام 2007 عاد الى سوريا ، دير الزور . و الأخ الأكبر له خدم في القوات المسلحة السورية في حلب ، بعد الثورة ، حيث أن العديد من الضباط ، وقال انه ترك الخدمة . وسافر د. خالد لشقيقه في حلب ، من اجل مساعدته على ترك الخدمة . ليذهب الاثنان الى الحسكة حيث تم اللجوء الى الجيش السوري الحر . قدم الطبيب المساعدات الطبية للجرحى ، لكنهم كانا بوضع خطير ، لأن المنطقة غير مسيطر عليها من قبل المتمردين (الجيش السوري الحر) . لذلك اضطر الطبيب الى تغطية وجهه ، في الساعة 4 صباحا يذهب الى العمل. بعد 8 أشهر ، تم توجيه التهمة له بالتعاون مع الإرهابيين و تم محاولة الاعتقال ، هو وشقيقه ذهبا إلى تركيا في مدينة أورفا . وهناك واصل د.خالد البحث عن الجرحى في المنازل من اجل العلاج ، حيث في ابريل نيسان عام 2013 التقى مع الدكتور جلال Patients Helping Fund Society ومن هنا بدأ التعاون فيما بينهما.
في مدينة أورفا عيادة للمنظمة ومراكز لإعادة التأهيل عبارة عن منزل ، حيث مقاتلين من الجيش السوري الحر ، بعد معالجتهم حتى الشفاء التام يعودون إلى سوريا . قمت بزيارة هذه المنازل مع الدكتور خالد ، حيث تحدثت مع مقاتلي من الجيش السوري الحر.
أظهر ضابطا على الفور لي هوية تؤكد انه كان قد خدم في القوات المسلحة السورية ، وقال ليعرف الجميع اننا لسنا مجرمين أو إرهابيين . وفي أول مقاومة مسلحة للحكومة الذي ساعد ضباط المنشقين إلى صفوف المعارضة ، انضمام المدنيين اليهم ، ويقولون ان الكثير من الناس على استعداد للقتال، ولكن لم يكن هناك ما يكفي من الأسلحة.
في عام 2012 بعد اعتراف المجتمع الدولي ، بالائتلاف الوطني و الثورية السورية و قوى المعارضة و الأطراف المتحاربة ، اصبح هناك فرصة من قبل بلد ثالث لتقديم المساعدة السياسية والعسكرية للمعارضة من الناحية القانونية. هو بمثابة اعتراف بالمتردين وحق القتال ضد الحكومة ، وهذا يعني أن المتمردين لن يتم التعامل معهم باعتبارهم مجرمين مسلحين .والأسلحة التي تأتي من المملكة العربية السعودية من خلال زعيم الجيش السوري الحر سليم إدريس ، كما ان بعض المجموعات من الجيش الحر تتلقى اسلحة صغيرة وذخيرة من قطر. القتال فقط بهذه الأسلحة اما حصولهم على المعدات الثقيلة من طريق واحد الا وهو الاستيلاء عليها خلال المعارك مع القوات الحكومية ، ولكن ليس هناك أي أسلحة ضد الطائرات المقاتلة والصواريخ . مقاتل يقول : للنظام قدرات عسكرية أكبر ، وحسب ما قال انه يتحكم في المطارات العسكرية ، ليست لدينا الوسائل ضد ذلك، وعندما تطير الطائرة ، لا يمكننا أن نفعل أي شيء ، نحن فقط في انتظار لإسقاط القنبلة ، في بهو المستشفى تجمع مقاتلين الجيس السوري الحر ليتحدث لي عن عمله قبل الثورة . وكان من بينهم العديد من الطلاب وايضا مدرسون ومهندسون وعمال .
” نحن جميعنا سوريون ، لا أحد منا أجنبيا . الجيش السوري الحر هو الشعب الذي حمل السلاح لحماية نفسه ” .
” نحن في انتظار المساعدة من قبل المجتمع الدولي ، لان الشعب السوري قد تعب ، نريد ان تنتهي هذه الحرب . وليس لدينا أوهام بأن هناك بلد ثالث يساعدنا لأنهم يريدون سورية بخير ، نفهم مصالحهم ، ولكن ليس لدينا خيار ، النظام القائم ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب وعليه يجب الرحيل . اظهروا لي فيديو مسجل على الهاتف حيث القوات المسلحة السورية يسخرون من الجنود المتمردين الاسرى، وبالعصى يتم ضربهم حتى الموت. سالت، كيف حصل على ذلك ، والجواب هو أنه عندما قاموا بتفتيش الجنود القتلى من القوات المسلحة ، وجدوا في هواتفهم هذا الفيديو . سألت لماذا يصورون الجرائم الخاصة بهم ؟ كان رد الشباب أن الجنود من القوات المسلحة لا يعتقد انها الجريمة، وعلى العكس أنهم فخورون بذلك .
وردا على أسئلتي ، بدأت بين الشباب مناقشة فيما بينهم ، و أنها تحولت إلى ندوة نقاش ابتداءا من الضابط الى الطالب .
واقعيا الجيش السوري الحر هو مجلس الشعب العسكري ، فكرة الجمع بين الثورة و الاعتماد على توريد الأسلحة . وايضا امرا واقعيا انه لا يوجد بنية عسكرية كلاسيكية، على الرغم من كل المحاولات لإنشائه.
وبما أن الجيش السوري الحر من الشعب، نظم بحرية إلى حد ما، وبالتالي فإن الناس هناك مختلفة ، انسان نقي تماما و ابطال الذين يقاتلون من أجل الحرية ، اضافة الى أولئك الاشخاص الذين يجدون الحرب مجرد مكسب تقوم بنهب الممتلكات العامة والخاصة .
قلت لهم ، ألا تخافوا منهم ، بان وتباع الثورة ؟ الجواب : ” الشيء الرئيسي هو أننا نحن نفعل الشيء الصحيح . ”
عندما سألت أي نوع من الحكومة ترغب في سوريا ، يقول كل تقريبا “، كما تركيا ! ”
وفيما يتعلق بروسيا كان التحدث بشكل دبلوماسي ، وذلك بفصل بين الحكومة الروسية والرئيس من جهة و الشعب الروسي من جهة اخرى . “الناس في سوريا تحب روسيا ، لكن الآن وبسبب دعم النظام و توريد له الأسلحة ، الناس ضد روسيا ، ويقال هنا ” روسيا تقتل أطفالنا ” . نحن لسنا ضد الشعب الروسي ، ونحن نفهم أن الحكومة الروسية ليس الشعب الروسي . لكن لماذا هم صامتون ؟ نحن نقتل بسلاحكم ! ”
في وقت سابق السوريين. كانت باستطاعة الاجهزة الامنية خطف رجل من تركيا ، ولكن الآن هذا لا يحدث، ليست لديهم تلك القوة ،لذا فإن الناس الذين يدعمون الثورة والحرب في الجيش السوري الحر يقول هذا دون خوف من الاضطهاد. وحقيقة اخرى لا يتفق الجميع على ذلك، في أن يتم تصويرهم خوفا على عائلاتهم ، الذين بقوا في سوريا وضمن تلك الأراضي الخاضعة لسيطرة عليها النظام .
الممثلين الرسميين للجيش السوري الحر يتكلم أكثر بالتأكيد ، ومن الناحية السياسية صحيحا، لأنهم لا يريدون الحرب بين السنة و العلويين يدركون الأخطار الناجمة عن حرب مثل هذه الحروب وطابعها . أما بالنسبة لشعب سوريا فأن الحرب قائمة من نظام إجرامي عوضا من أن يكون جزءا من الشعب السوري .
وفي 14 ايلول ، في الجزء الأخير من رحلتي إلى تركيا، دعيت لمؤتمر في اسطتنبول ، حيث الائتلاف الوطني للثورية السورية و المعارضة لانتخاب رئيس الحكومة المؤقت ممثلة برئيس الوزراء الدكتور أحمد طعمة ، الذي كان في استقبالي في بداية رحلتي هذه، اجتمعنا في مطار اسطنبول ، وساعدني على الانتقال إلى أورفا . الآن ، وبعد انتخاب الدكتور أحمد طعمة ، وتشكيل حكومة مؤقتة، في مؤتمر للمعارضة السورية والتي طالبت أيضا إلى توسيع نطاق الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا كما طالبت بالحظر على الطائرات العسكرية و الصواريخ الباليستية .
في البداية يجب القول لدى التحدث معي من قبل مقاتلين الجيش السوري الحر ، كان التردد و بشكل مثير للريبة ، والسبب هو أنني روسية . وهذا أمر مفهوم ، وذلك بالنظر في القضية السورية فان وسائل الإعلام المستقلة في روسيا تشكيل جبهة موحدة داعمة للحكومة . ففي فضاء المعلومات التي لدينا ليست هناك وجهة نظر مختلفة عن سوريا . حتى اننا نحصل على الانطباع بأن المعارضة في روسيا ، مسموح لها بانتقاد السياسات الداخلية للحكومة والرئيس فقط ، ولكن ليس خارج .
لا أحد يفكر بجدية وانما بشكل مزخرف صادر عن المجاملة لبوتين منذ عقد من الزمان، : “إن الدولة هي في حالة حرب مع الإرهابيين، و نحن سوف نبول عليهم في المرحاض” وبعد ذلك لم يفكر أحد مع من التواطؤ لدينا ضمني ، ضمن دائرة القتال.
في واقع الامر ان قتال الدولة ذات خريطة مع الإرهابيين هي دائما مفيدة للعب ولتشويه سمعة الجانب المسلحين لإظهار أنها ليست ثورة شعب ضد نظام غير ديمقراطي ، والدولة هي في الواقع المدمر و قطاع الطرق . في عام 2011 بدأت الثورة في سوريا والمعارضة المسلحة من الشعب ، برز الجيش السوري الحر من الضباط الذين انشقوا وانضموا إلى صفوف المعارضة ، و بعد ذلك بعام في سوريا ظهرت المتطرفين جنود جذري للثروة من أفغانستان والشيشان و المملكة العربية السعودية ، ليبيا ، تونس ، العراق ترتبط بتنظيم القاعدة . و الجيش السوري الحر أطلق مؤخرا حربا على جبهتين : ضد النظام والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة . تنظيم القاعدة في سوريا تقاتل ضد كل شيء، الهدف الرئيسي منها – بناء كيان لها .
نظرية المؤامرة . إذا كان هذا صحيحا ، والمصدر حول ان الشعب لا يخرج ضد النظام ، وانه مصنوع من قبل قوة ثالثة ، وأن النظام لم يرتكب تلك الجريمة الأولى : قتل الأطفال ، و إطلاق النار على المتظاهرين أن النظام كانت مؤطرة – سالت دماؤنا من أجل بدء حرب – إذا كان هذا المصدر هو صحيح ، سؤال لماذا استمر النظام بسفك الدم ، وقصف مدينة تلو الاخرى ، والتعذيب في السجون ، والناس لماذا قالت انه لا يزال لارتكاب الجرائم؟
ما هو الخطأ في الصورة؟ . ركزت جميعها الحقائق على ان الولايات المتحدة الامريكية لا تلح على مسألة قصف سوريا . ولكن لماذا لا أحد يطرح على بوتين لوقف توريد الأسلحة النظام الإجرامي ، الذي قصف سوريا . الولايات المتحدة وروسيا في الصراع السوري لعب الشرطي الصالح والشرطي السيئ ، ولكن في الواقع،  هو اتفاق بينهم.

شاهد أيضاً

قمة

قمة البريكس في قازان إعلانات ووعود تنتهك دائما

أحمد عبد اللطيف / قمة البريكس في قازان، روسيا (22-24 أكتوبر 2024)، هي محاولة أخرى …