أوكرانيا اليوم / كييف / الجالية السورية في أوكرانيا ومدينة كييف وبحضور رئيس الجالية والقنصل الفخري للجمهورية العربية السورية المهندس علي عيسى تحيي في ال17 من أيار يوما من أيام رمضان المبارك في مأدبة إفطار بحضور رؤساء وممثلي الجاليات والمنظمات الإجتماعية العربية والإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا والاصدقاء وقيادة وأبناء الجالية السورية في كييف وممثلي الوسائل الإعلامية العربية. حيث شارك الأشقاء من البلدان العربية والذين يمثلون كل من المنظمات التالية :”البيت العراقي” ” البيت العربي”.الجالية الفلسطينية ،الجالية المصرية ،الإدارة الدينية لمسلمي اوكرانيا ،الجالية التونسية ،الجالية السودانية ،إتحاد الأطباء العرب ،الأشقاء اللبنانيين والاخوة في التيار الوطني الحر وتنظيم حركة فتح إقليم اوكرانيا.والمنبر الإعلامي العربي “أوكرانيا اليوم “وصاحبه الإعلامي محمد العروقي .
وخلال حفل الإفطار رحب الدكتور أديب عارف عضو قيادة الجالية السورية في اوكرانيا ومدينة كييف بالأخوة الضيوف وشكر حضورهم مؤكدا على حرص الجالية السورية في أوكرانيا دائما على إقامة أطيب علاقات الأخوة والتعاون والتنسيق واللقاءات المتجددة مع الأشقاء في الجاليات والمنظمات الإجتماعية والدينية العربية وخاصة اللقاءات المميزة في شهر رمضان المبارك متمنيا لجميع الأشقاء ولشعوبنا في جميع البلدان العربية وخاصة الشعب الفلسطيني البطل التقدم والإنتصار والإستقرار وتحقيق الطموحات والأهداف المنشودة .وتقدم كل من الدكتور عدنان الكاظمي رئيس البيت العراقي والدكتور صلاح زقوت رئيس البيت العربي والأخ الشيخ حسام حلواني ممثل الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا والأخ خالد بركة رئيس حركة فتح إقليم أوكرانيا والدكتور رامي أبو شمسية رئيس إتحاد الأطباء العرب والدكتور وليد عطية رئيس الجالية المصرية بكلمات شكر معبرة للجالية السورية في أوكرانيا ورئيسها الأستاذ علي عيسى على هذه الدعوة والمبادرات الدائمة التي تقوم بها قيادة الجالية لجمع الأخوة الأشقاء في الجاليات والمنظمات الإجتماعية العربية كما توجه الجميع بأطيب الأمنيات للشعب السوري بالإنتصار النهائي على الإرهاب وتحرير كافة الأراضي السورية وعودة الأمن والسلام لربوع سوريا وأكد الأخوة على الثوابت القومية العربية وأهمها دعم القضية الفلسطينية وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتم التأكيد على الأهمية القصوى للوحدة الوطنية في التصدي لكل المؤامرات والتحديات الكبيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية بالدرجة الاولى وكل القضايا العربية الملحة .
بهذه الروح الأخوية والعبقة بمشاعر المحبة والمودة والإحترام المتبادل ،وتبادل التهاني بحلول شهر الخير والمحبة والتسامح و الأحاديث والهموم والطموحات المشتركة جرت هذه الفعالية على أمل اللقاءات المتجددة بين الأخوة والأصدقاء .