قال الرئيس السوري بشار الاسد الاحد أن ما يحدث منذ البداية في سوريا ثورة مزعومة وأن هناك من يسعى الى تقسيم البلاد وذلك في كلمة يلقيها في دار الأسد للثقافة والفنون في دمشق.
وقال الأسد إن “صراعنا في سوريا هو مع أعداء الداخل والخارج مؤكدا أن للأزمة للازمة أبعاد أخرى داخلية وإقليمية ودولية، هناك من يسعى لتقسيم سوري”.
واعتبر أن في ما يحدث في سوريا منذ بدء الصراع هو انتقام من الوطن والشعب ولا علاقة له بشيء اسمه ثورة مشيرا إلى أن الثورة بحاجة لفكر وقائد في حين ان السوريين باتوا بمواجهة مع القتلة والمجرمين.
وأضاف الرئيس السوري أن عوامل الأزمة داخلية وإقليمية وخارجية مؤكدا أن إرهابيو الداخل جاؤوا بتكفيريين من الخارج يحملون فكر “القاعدة” ويدعون أنهم ثوار.
وأوضح الأسد أن سوريا أمام حرب حقيقية أشد خطرا من الحروب التقليدية لأنها ليست بين معارضة وموالاة وغنما بين جيش وعصابات وقتلة فقط.
ودعا الاسد إلى عقد مؤتمر للحوار الوطني يلي وقف العمليات العسكرية في البلاد، وطرح الاسد اسسا للحل تنص بداية على “التزام الدول المعنية بوقف تمويل وتسليح وايواء المسلحين ووقف العمليات الارهابية بما يسهل عودة النازحين”.
على ان يلي ذلك “مباشرة وقف العمليات العسكرية من قبل قواتنا التي تحتفظ بحق الرد”، وصولا الى “عقد مؤتمر للحوار الوطني تشارك فيه كل الاطياف”.
وأوضح الأسد أن سوريا أمام حرب حقيقية أشد خطرا من الحروب التقليدية لأنها ليست بين معارضة وموالاة ولا بين جيش وعصابات وقتلة فقط، إننا نصد عدواناً خارجياً شرساً.
وقال الرئيس السوري إن اي مرحلة انتقالية لخروج البلاد من الازمة التي تغرق فيها منذ 21 شهرا، يجب ان تتم “عبر الوسائل الدستورية”.
مضيفاً أن “اي مبادرة يجب ان تستند الى الرؤية السيادية”، مشيرا الى انه “لا داعي لنضيع وقتنا بأفكار تخرج عن هذا السياق”، وموضحا ان “اي انتقال يجب ان يكون عبر الوسائل الدستورية”.