ذكرت صحيفة “فايناشيال تايمز البريطانية” أن سبب إقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، ترجع إلى الحريق الذي نشب في قاعة المؤتمرات أول أمس، بالإضافة إلى شعور الحكومة بالحرج من جراء مقتل الناشطة “شيماء الصباغ” من قبل الشرطة، بحسب زعمها.
وأضافت أن نشطاء سياسيين وصفوا نظام “محمد إبراهيم” بالقمعي والوحشي حيث يمثل قطاع قوات الأمن التي تعرب عن استيائها من ثورة يناير 2011، فقد كان صاحب المصلحة الوحيدة للانتقام”، إلى جانب أن الرئيس “عبد الفتاح السيسي” قد وعد السياسيين بإقالة “محمد إبراهيم” منذ فترة طويلة في الوقت المناسب.
وأشارت إلى أن مصر تعرضت لهجمات عنيفة في شبه جزيرة سيناء وفي أنحاء على نحو متزايد من الإرهابيين التابعين للجماعات الجهادية الدولية، التي أودت بحياة عشرات من رجال الشرطة والجنود كانت آخرها انفجار أمام مبنى المحكمة العليا في القاهرة يوم الاثنين الماضي.
وأوضحت أن دبلوماسيين غربيين يشعرون بالقلق من أن المؤسسات الأمنية في مصر تكون يدها ثقيلة الوطأة ضد الإرهابيين المتواجدين في سيناء الذي من شأنه أن يفاقم المشاكل الأمنية في مصر.