أوكرانيا اليوم/كييف / كشفت صحيفة «اليوم السابع» المصرية، النقاب عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد السبت الماضي ، في العاصمة التركية أنقرة، بين التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، ومسؤولين أمنيين أتراك، وقيادات بحزب العدالة والتنمية التركي.
وبحسب الصحيفة، فإن الأطراف الثلاثة المذكورين اتفقوا خلال الاجتماع على استغلال الآثار السلبية لسقوط الطائرة الروسية في سيناء، والمواقف المتشددة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا تجاه مصر، وسحب رعاياهم من شرم الشيخ، وتصوير الحادث على أنه عمل إرهابي وذلك من خلال شراء مساحات كبيرة من الصحف المؤثرة دولياً للهجوم على مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة الصلة من قيادات التنظيم الدولي، قولهم، إن الحملة الدعائية تركز على التأكيد أن هناك انفلات الأوضاع في مصر، ما يستدعي معه تدخل الدول الكبرى عسكرياً، والتأكيد على أنه لا يوجد استقرار في البلاد، لتحقيق أمرين، الأول توجيه ضربة قاضية للموسم السياحي، والثاني هروب المستثمرين ورفض استثمار أموالهم في مصر.
وأشارت المصادر القريبة من صنع قرار التنظيم الدولي، أشارت إلى أن الاجتماع قرر تشكيل فريق يشرف على هذه الخطة، واستغلال النتائج المترتبة عن حادث الطائرة الروسية بكل الوسائل، في هذا التوقيت المهم، والذي يسبق ذكرى 25 يناير(كانون الثاني) 2016، والشحن الجماهيري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبث ما تنشره الصحف الغربية من معلومات مغلوطة، مدفوعة الأجر.
وأوضحت المصادر أن اللجان الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعي غيرت من طريقة أدائها، وحذفت كل إشارات “رابعة العدوية”، واستبدالها بصور السيسي وجمال عبدالناصر، لخداع المصريين بأنهم كانوا من مؤيدي الرئيس السيسي ثم انقلبوا عليه، والأبرياء يبلعون الطعم.
كما أكدت المصادر أن هناك تنسيقاً كبيراً بين الجماعة الإرهابية، وعدد كبير من قيادات السلفيين لبداية تنفيذ المخطط وتأجيج نار الفتنة في الشارع.