أوكرانيا اليوم / كييف / أثار قرار محكمة مصرية، اليوم السبت، إعدام ستة شهداء وأسير فلسطيني بتهمة اقتحام السجون المصرية وتخليص معتقلين، ردود فعل تفاوتت بين السخرية والنقد الشديد والغضب.
وقررت محكمة مصرية تنفيذ حكم الإعدام بحق الأسير حسن سلامة المعتقل منذ عام 1996، والمحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة، وقد أرسل الأسير حسن سلامة برسالة حملت عنوان “شكرًا مصر” علق فيها على القرار.
كما أصدرت المحكمة حكم الإعدام بحق ثلاثة شهداء هم، محمد سمير أبو لبدة الذي استشهد عام 2005، محمد خليل أبو شاويش الذي استشهد عام 2007، حسام الصانع الذي استشهد عام 2008، تيسير أبوسنيمة الذي استشهد عام 2009، عاهد عبد ربه الدحدوح، الذي استشهد خلال عدوان صيف 2014 على قطاع غزة، بالإضافة للشهيد رائد العطار الذي تم اغتياله خلال العدوان ذاته.
وعلقت حركة حماس على الحكم بالتأكيد على أنه اعتمد على معلومات مغلوطة، لأن الشهيدان الصانع وأبوسنيمة ارتقيا قبل الثورة المصرية، أما الأسير سلامة فهو معتقل منذ 19 عامًا، واصفة القرار بالصادم والمؤسف.
من جانبه، أكد القيادي في حركة فتح يحيى رباح ضرورة الاستمرار في المعركة القضائية مع الجانب المصري، مشيرا إلى وجود عدة قرارات مصرية عدّل عنها القضاء بعد فترة؛ لعدم منطقيتها مثل قرار حظر حماس.
وقال رباح إن القضاء المصري أصدر أحكامًا بحق حماس وتراجع عنها، وليس هناك قضاء كامل، خصوصا أن بعض الأسماء كانت ناقصة قد يشترك فيها المئات، مضيفًا، “هذا خلل لا يمكن القبول به في العمل القضائي”.
بدوره، قال القيادي في الجبهة الشعبية ذو الفقار سويرجو، إن قرار الحكم بالإعدام على الشهداء والمعتقلين هو قرار سياسي بامتياز، ويعبر عن حالة من الهوس السياسي المسيء لعراقة مصر و قدسية دماء الشهداء الفلسطينيين والمصريين.
في الوقت ذاته، عبر نشطاء وكتاب عن آرائهم في القرار المصري بأساليب تفاوتت بين السخرية والنقد اللاذع، وذلك من خلال موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، وفيما يلي جانب من هذه الآراء.