قالت صحيفة إكبنسيون الإسبانية، إن وزيرة التننية الإسبانية آنا باستور ستصل اليوم الأربعاء، إلى مصر لتمثل إسبانيا فى حفل افتتاح قناة السويس الذى سيكون غدا الخميس.
ووفقا لاذاعة لاجاسيتا الإسبانية فإن إسبانيا ستكون واحدا من أهم المستفيدين فى هذا المشروع، متوقعة أن هذا المشروع سيضاعف حركة الملاحة البحرية بين البحر المتوسط والبحر الأحمر، ومشروع قناة السويس الجديدة جزء من خطة اقتصادية طموحة لتطوير منطقة قناة السويس لتجعل منها مركزا لوجيستيا وصناعيا وتجاريا من خلال بناء عدة موانئ تقدم خدمات للأساطيل التجارية التى تعبر القناة.
وأشارت الإذاعة على موقعها الإلكترونى إلى أن الحكومة المصرية تتخذ كل الاستعداد لهذا اليوم الذى سيكون أيضا عطلة رسمية فى القطاع العام.
وأوضحت أن من أهم المشاريع الإسبانية فى مصر هو خط عالى السرعة يربط بين مدينتى القاهرة والأقصر فى مصر، وتتم الآن مناقشة دراسة الجدوى.
وقالت إن مصر تستعد لتدشين قناة السويس الجديدة فى مراسم احتفالية الخميس، فى خطوة قد تنهض باقتصادها الذى أضعفته الأزمات الأمنية والسياسية التى شهدتها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك عام 2011، وتراهن عليها السلطة لإنعاش الاقتصاد المتدهور وإرساء شرعيتها على الساحة الدولية.
وسيجرى حفل التدشين الذى يحل الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ضيف شرف عليه فى الإسماعيلية (على ضفة قناة السويس، ويجرى تدشين الفرع الجديد لقناة السويس بعد عام على وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى السلطة بعدما أطاح الرئيس الإسلامى السابق محمد مرسى فى يوليو 2013).
والهدف من تشغيل المجرى الجديد البالغ طوله 72 كلم هو مضاعفة القدرة الاستيعابية لحركة الملاحة فى القناة التى تعتبر ممرا رئيسيا مهما يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وتتوقع هيئة قناة السويس أن يكون بوسع حوالى 97 سفينة عبور القناة يوميا بحلول 2023 مقابل 49 سفينة حاليا، وستسمح القناة الجديدة بسير السفن فى الاتجاهين ما سيخفض مدة الانتظار المفروضة عليها من 18 إلى 11 ساعة.
وسيؤدى افتتاح القناة الجديدة إلى زيادة إيرادات القناة السنوية من 5.3 مليارات دولار (حوالى 4,7 مليار يورو) متوقعة للعام 2015 إلى 13.2 مليار دولار (11.7 مليار يورو) عام 2023.