%D8%BA%D8%A7%D8%B2 %D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A أوكرانيا

أوكرانيا قد تجمد جزءا من منظومتها لتصدير الغاز الروسي الى أوروبا

أكد فاديم تشوبرون، نائب رئيس إدارة شركة “نفط غاز” الأوكرانية أن بلاده قد تجمد جزءا من غاز روسي أوكرانيامنظومة نقل الغاز لديها في حال انخفضت كميات الغاز الروسي المصدر إلى أوروبا إلى 35-37 مليار متر مكعب سنويا.

وقال تشوبرون “لنوفوستي” أسوأ السيناريوهات تشاؤما أن تنخفض كميات الغاز المصدر إلى أوروبا إلى إلى 35-37 متر مكعب سنويا وعندها قد تلجأ أوكرانيا إلى تجميد جزء من منظومة نقل الغاز لديها”

وكان رئيس الحكومة الأوكرانية نيكولاي آزاروف تطرق السبت الماضي في حديث لقناة “روسيا 24 ” إلى هذا الأمر بالقول:” قد نلجأ إلى حلول جذرية و نجمد فرعين من هذه المنظومة؟.. 50 مليار متر مكعب سنويا (للترانزيت) كافية بالنسبة لنا”. لكن آزاروف لم يحدد ضمن أي شروط يمكن أن تلجأ أوكرانيا إلى هذا الإجراء.

يشار إلى أن روسيا تصدر إلى أوروبا 150 مليار متر مكعب سنويا وهو رقم يعادل القدرة التمريرية لمنظومة نقل الغاز الأوكرانية، لكن هذه القدرة لا تستثمر إلا بنسبة 60% لذا تُصدر الكمية المتبقية من الغاز الروسي عبر طرق أخرى.

آزاروف كان دعا الروس والأوروبيين إلى تحمل جزء من نفقات الحفاظ على منظومة نقل الغاز الأوكرانية “إذا كان ثمة مصلحة لديهم في تجنب التجميد الجزئي لهذه المنظومة”.

كما أعلن رئيس الحكومة الأوكرانية أن بلاده قد تضطر للامتناع عمليا عن شراء الغاز الروسي بسبب سعره المرتفع، واعدا بتأمين احتياجات أوكرانيا من الغاز من حقولها الخاصة خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.

وطالبت شركة “نفط غاز” الأوكرانية من الجانب الروسي مرات عدة بتقليص حجم الغاز المصدر من روسيا في العام الماضي من 52 إلى 27 مليار متر مكعب، وهو ما رفضته شركة “غاز بروم” الروسية، التي تطالب أوكرانيا بدفع 7 مليارات دولار ثمن كميات الغاز التي لم تسحبها أوكرانيا عام 2012، وذلك عملا بشرط في اتفاقية العام 2009 يقول:”خذ أو إدفع”.

وتقول شركة “نفط غاز” الأوكرانية أنها دفعت عمليا ثمن جميع كميات الغاز التي استوردتها من روسيا عام 2012، معتبرة مطالب “غاز بروم” غير عادلة.

وتتزامن تصريحات آزاروف مع تصعيد المواجهة الاقتصادية مع روسيا على خلفية إعلان أوكرانيا نيتها الانضام إلى اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

أنباء موسكو

 

 

 

شاهد أيضاً

جورجيا

من يؤثر على الديمقراطية في جورجيا ودول أخرى؟

أحمد عبد اللطيف / في السنوات الأخيرة، أصبح التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة …