صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردوغان أن تركيا لا تنوي شن الحرب على الدولة الجارة سورية وذلك بعد أن وافق برلمان الدولة يوم أمس الخميس 4 تشرين الأول/أكتوبر على إجراء عمليات عسكرية خارج الحدود وخروج حملات احتجاجية ضد الحل العسكري،
وتقوم تركيا بتركيز تواجد قواتها على الحدود مع سورية، في الوقت ذاته ماتزال الأزمة التي تحرض عليها القوات المناهضة للحكومة والتي تتلقى الدعم من المعارضين الخارجيين للرئيس السوري بشار الأسد مستمرة في سورية منذ عام ونصف العام.
ونذكر أن المدافع التركية وجهت ضربات إلى الأراضي السورية بعد أن سقوط قذيفة أطلقت من الجانب السوري على قرية أكتشاكال التركية،
وعبرت السلطات السورية عن عزائها لأسر الضحايا وأكدت على إجراء تحقيقات خاصة لمعرفة من وقف خلف قصف القرية التركية. وبدورها توجهت تركيا إلى مجلس الأمن الدولي مطالبة باتخاذ إجراءات ضد دمشق.
يذكر أن سورية تقدمت باعتذار رسمي لتركيا عن الحادث ، الأمر الذي خفف من حدة الأجواء بين الجانبين.
صوت روسيا