%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%84 أوكرانيا

..ألحرب سجال .. رعب وخوف من غزه .

نائل ابومروان / أنا على يقين أنهم يلعنون اليوم الذي وجدوا أنفسهم على أرض اسمها فلسطين، يلعنون نائل أوكرانيااليوم الذي وعدهم بلفور
لم تكن الرسالة التي وجهها وزير الخارجية البريطاني جيمس آرثر بلفور إلى اللورد روتشيلد أحد زعماء الحركة الصهيونية في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1917 رسالة عادية، فالرسالة التي عُرفت في ما بعد باسم وعد بلفور، قطعت فيها الحكومة البريطانية تعهداً بإقامة دولة لليهود في فلسطين، سوى لعنه لليهود. لأن هذه الأرض فلسطين تأكل وتدفن غازيها.وعد مشؤم.لهم إن الحضارة الغربية لعبت دورا بارزا وكبيرا، في فكرة تجميع اليهود بمكان واحد ووطن ثابت، بعد أن اكتشفوا عن تجربة ومعايشة حقيقة عقيدة اليهود وفسادهم وسلوكياتهم المنحرفة وخداعهم ومكرهم وأكاذيبهم وحقدهم ودسائسهم ومؤامراتهم، وشرهم المستطير وخبثهم المستقاة من تعاليم تلمودهم، فكانت أولى فوائد تجميعهم في فلسطين، التخلص من تلك الطباع والأخلاق السيئة. عرف الغرب أن جهنم الموعوده لهم هيه فلسطين .لقد ذاق الغرب في الحروب ألصليبيه ويلات وأهوال لم تمحى من ذاكرتهم عندما أحتلوا فلسطين ابيدت جيوش بأكملها لهم.حتى التتار أنتهى بكل جيوشه وعظمته. ابتلعته أرض فلسطين.لا مكان لغازي فيها.لذلك نرى أن قادة العدو الإسرائيلي قد حولوا مجتمعهم المغتصب لفلسطين إلى ثكنة عسكرية كبيرة فكل مواطنيها عسكريون مدربون ومسلحون,وقد عملت إسرائيل مدعومة بالولايات المتحدة والغرب من أجل امتلاك السلاح النووي والأسلحة الأخرى لتؤمن التفوق العسكري في إطار خوض حرب نفسية تحمل فيها العرب على الاستسلام ـ هكذا تظن وتتوهم- وتعمل على هذا الأساس من خلال حملات إعلامية وسياسية,حتى تهرب من خوفها
-حرب 1948 أو ما يسميه الفلسطينيون النكبة وما يسميه الإسرائيليون قيام الدولة هي حرب حدثت في فلسطين وأدت إلى قيام دولة إسرائيل وهجرة وتهجير الفلسطينيين عن أرضهم.حرب انتصر بها الأسرائليين في معركه بدأت ولم تنتهي حرب لكل حرب خسائر في الأرواح والأرض لكن ألحرب لم تنتهي.لم يكتب نهايتها. الحرب سجال.مادام هناك شعب موجود لم ينتهي. الحرب مستمره.
على مدى عشرات السنوات منذ قيام دولة اسرائيل كان جوهر النزاع بين الفلسطينيين والمهاجرين اليهود ولا يزال على الأرض، إذ أن هدف الصهيونية الدائم هو الاستيلاء على الأرض والتخلص من أهلها .لا شك في أنه خطأ قاتل الاعتقاد بأن الفلسطينيين سيتخلون عن ديارهم، التي أو عن استعادتها أو حق العودة إليها، والمسألة ليست مسألة مأوى أو معيشة، فالفلسطينيون الضاربة جذورهم في تاريخ فلسطين لا يمكن أن ينسلخوا عن ديارهم، وهم متمسكون بقراهم ودورهم وتلالهم وديارهم في أضيق معاني جغرافية المكان، وهم جازمون بأن من يستبدل دياره كأنما يستبدل أبويه،وتخلي عن وطنه يعني التخلي عن شرفه وعرضه وهذا لن يكون مهما طال الزمان.نقول لكم أيها الشعب الأسرائيلي اذا اردت أن تعيش بسلام. لا تجعل الحرب هيه العنوان.اعطي الحريه للشعب الفلسطيني. ارجع له جزء قليل من حقه.لا تستمع لقيادتك التي سوف تهرب في أول اجتياح. الى تل ابيب. لا تجعل نفسك رهينه. لحرب ستكون أنت الخاسر الأكبر بها.السياسة الإسرائيلية والنفي الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني لا يمكنهما مطلقاً أن يحمييا اليهود. وعلى العكس من ذلك، فإن ما يجري هو خلق الإسرائيلي الجديد عن طريق “قتل اليهودي” الذي يعتقد أن تحرره يمر عبر تحرر البشرية. وعلى ما يقوله الإسرائيلي ضد الاستيطان، إيتان برونشتاين، فإن “من غير الممكن لنا أن نتحرر إذا لم يتحرر الفلسطينيون”. عليكم أن تكفوا عن سياسة الاباده للشعب الفلسطيني وخاصه في غزه. اعطوهم ما يريدون انسحبوا من الضفه والقدس. اخلعوا مستوطنـاتكم لا تجعلوا مصيركم مرتبط بمصير مشروع يجلب عليكم القتل والدمار ولن يكون هناك عوده لتشردكم لن يقبلكم احد.المنهزم في التاريخ مصيره الأنتهاء. فكوا حصار الموت عن غزه. تعلموا من التاريخ القريب لقد حاربتم الفلسطينيين وعتقدتم انكم انتهيتم منهم وانكم في أمان. وفجئه وجدتم انفسكم في رعب وخوف من غزه . مدنكم تقصف لم تقدر جميع قوتكم الجباره وما اعددتموه من التقدم متر في غزه. بل كنتم طوال الحرب في خوف. تبدلت المعادله وأصبح الفلسطيني الخائف الهارب يهاجمكم بكل قوه. الحرب التي لا نحبها ولا يحبها أي عاقل اذا حدثت من جديد ستجلب لكم الموت ستجدون .شباب فلسطين من غزه. يطلعون لكم من وسط مدنكم.وبيوتكم. لقد تعلمنا في جميع الحروب أنه عندما تحاصر عدوك من جميع الجهات تهزم انت.ويكون النصر لعدوك اسئلوا علماء الحروب ومحللين التاريخ صدق كلامي. نحن نحب الحياه كما يحبها جميع شعوب العالم .ونريد الحريه والاستقلال. نقول لكم الحرب سجال الف لكم وواحده لنا فيها لن تكونوا…رفعت الجلسه
كاتب ومحلل سياسي

شاهد أيضاً

قمة

قمة البريكس في قازان إعلانات ووعود تنتهك دائما

أحمد عبد اللطيف / قمة البريكس في قازان، روسيا (22-24 أكتوبر 2024)، هي محاولة أخرى …