ذكرت مصادر مطلعة لدنيا الوطن ان رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الذي تقدم باستقالته ظهر اليوم للرئيس ابو مازن قدّمها بسبب التعدي على صلاحياته .
وذكر المصدر ان رئيس الوزراء غضب بالامس بعد تدخل احدى الشخصيات البارزة في الحكومة في عمله الإداري والمالي , وذكرت وكالات محلية ان “محمد مصطفى” نائب رئيس الوزراء هو الذي تدخّل في صلاحيات رئيس الوزراء .
فيما قال فواز عقل امين عام مجلس الوزراء عن الاجراء القانوني القادم في حال تم قبول استقالة الحمدلله , هل سيتولى احد نوّاب رئيس الوزراء المسؤولية؟ قال عقل ان القانون الاساسي الفلسطيني لا يوجد به مسمى نائب رئيس الوزراء وقد تم اسناد المنصب في الحكومة الحالية فقط لنائبين , مؤكداً أن قرار اسناد الحكومة لأحد النواب أو إحدى الشخصيات في الحكومة هي من صلاحيات الرئيس ابو مازن فقط , وان الرئيس هو من يحدد الإجراء القادم , وكله يعتمد على تاكيد الاستقالة وتاكيد قبول الرئيس لها .
وعلمت دنيا الوطن أن اجتماع اللجنة المركزية بالامس تطرّق لموضوع الحكومة والخلافات الداخلية بين رئيس الوزراء واحدى الشخصيات في الحكومة , مطالبين بدعم “رامي الحمدلله”
فيما ذكر مصدر لدنيا الوطن ان الاجراءات والحديث ضبابي حتى اللحظة ولا يوجد تأكيد لأي إجراء قادم , ورجّح المصدر عدم قبول الرئيس لاستقالة “الحمدلله” وتوسيع صلاحياته بحيث يتم انهاء الاشكال الحالي .
من جانبها أفاد موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية، أن مسئولا فلسطينيا أبلغها ان الحمد الله تقدم باستقالته عقب خلافات حادة مع نائبيه محمد مصطفى وزياد أبو عمرو.
وأضاف، أن الحمد الله غادر مكتبه غاضبا عقب الخلافات مع نائبيه بسيارته الخاصة ورفض أن يستقل سيارته الحكومية.