%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86 أوكرانيا

أبو العينين:دحلان ليس له علاقة باحداث المخيمات في لبنان -حماس لها عدة أعين ليست على فلسطين وتعزية ضابط اسرائيلي خطأ

رأى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء سلطان ابو العينين ان حادثة احتجازه على حاجز زعترة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي سلطانهي عبارة عن رسالة على طريقتهم المعتادة مع اي اسرائيلي، لافتا الى ان انها عبارة عن رسالة شديدة اللهجة استغرقت ثلاثة ساعات وربع.

وقال ابو العينين: “ردا على سؤالي لهم حول سبب ايقافي على هذا الحاجز لمدة ثلاثة ساعات، اجابني احدهم قائلا(انت لديك علم)، قلت لا علي، فاجابني بوقاحة انت دائما تحرض، قلت له اذا كان كلامي بنظركم تحريضا فانه بنظري شيء افتخر واعتز به”.

واضاف: “اما قتلكم واعدامكم للاطفال اعتقد انها جرائم منظمة يعاقب عليها القانون الدولي، فبإمكانك ان توقفني دائما و توقف كل من بتحدث عن حقيقة جرائمكم كما فعلتم”.

وتابع بقوله: “بعد ساعتين من توقيفي على الجاحز حضر احد المجندين وطلب مني ان اترجل من السيارة و ان اذهب لاحدهم لكي اتحدث، فكان رد فعلي سلبي جدا قلت له: لن اترجل من السيارة الا اعتقالا فاذا كان لديك اوامر باعتقالي فلتعتقلني اما ان اترجل من السيارة لكي اقابل ايا كان فلن افعل، وبعد ثلاثة ساعات اعطوني مفاتيح السيارة وقالوا لي بامكانك الذهاب، فلت لهم تحريضي وكلامي الذي اقوله لا يوازي قطرة دم او عملية اعدام تنفذ من جيشكم الذي تقولوا عنه بانه على اخلاق و هو بلا اخلاق”.

واكد ان كل القيادات المعنية بالتواصل مع الاسرائيليين كانت على اتصال معه بعد 10 دقائق من توقيفه على الحاجز، كما ان كافة الجهات المعنية والاجهزة الامنية باختلاف انواعها فلم يبق احد الا و تحدث معه للتعرف على الخلفيات والاسباب، لافتا الى ان الاتصالات والضغوطات استمرت، حيث قال:  “فهمت بعد نصف ساعة من ايقافي على الحاجز هو ان الامر عبارة عن ابلاغي برسالة على طريقتهم، حيث انني لا اقرأ رسائلهم ولست مستعدا لان اقرأ مثل هذه الرسائل”.

واضاف: “فلتوقوني يوميا على كل الطرقات فان هذا وطننا وسنبقى فيه وسنبقى نصرخ باعلى صوت بان هؤلاء قتلة والارهاب الدولي المنظم يتجسد في هذه الحكومة الاسرائيلية”.

وحول امكانية اغتياله او اعتقاله قال: “لن اكون اول الشهداء ولن اكون اول المعتقلين”، مضيفا: “حقنا ان نقول الحقيقة وسنبقى نصرخ باعلى صوت لكي نفضح ونعري هذا الوجه البشع لهذا الاحتلال بكل اساليبه ووسائله”.

وتابع: “بالامس كنا عائدون من طوباس فاغلقوا حاجز حوارة وتمنع السيارات وعليك اان تلف حول الكرة الارضية مرة خرى، حيث ان بعد ساعة ونصف حتى عدنا الى الجهة 20 متر فقط او 100 متر، فاغلاق الطرقات مزاجية، هاذا السلوك و الاسلوب من دولة احتلال يأتي ظنا منهم ان يطردوا الشعب الفلسطيني، فلن يستطيعوا ان يروضوا الشعب الفلسطيني على الطريقة الاسرائيلية”.

وفيما يتعلق بتصريحاته بتسليح المواطنين الفلسطينيين قال: “مازلت عند كلامي، حيث قتلوا عائلة الدوابشة و الشاهد الوحيد بعد فترة ذهبوا اليه لكي يقتلوه مرة اخرى، لذلك عندما يتعلق القانون الاسرائيلي بالاسرائيلي فانه عبارة عن غطاء وبوابة نجاة، ولكن عندما بتعلق الامر بالفلسطيني فليس هناك قانونا يطبق على الفلسطيني، لذلك فهذا قانون العصابات والقتل والتدمير والنهب والسرقة، دولة تقتل  كل شيء و تنهب كل شيء و تفعل ما تريد”.

وفي السياق اكد ابو العينين ان هناك قرار واجماع فلسطيني، لافتا الى ان القيادة الفلسطينية حزمت امرها في ظل هذا السلوك الاسرائيلي الشيطاني ضد الشعب الفلسطيني.

وقال: انتظروا اياما و سترون ان القيادة الفلسطينية و السلطة الفلسطينية على اختلافها ستحزم امرها و ستوقف كل هذه العلاقات مع هذا العدو الاسرائيلي الذي لا يقيم وزنا ولا اعتبارا للشعب الفلسطيني”.

واوضح ان القيادة الفلسطينية ستقدم على هذه الخطوة فعلا، معللا ذلك بانه لا يوجد شيء على هذه الارض يستحق الا ان نقدم على هذه الخطوة.

وقال في الوقت ذاته : ” مبرر وجودنا نحن السلطة الوطنية الفلسطينية هو حماية شعبنا الفلسطيني، فاذا لم نستطع فلتذهب السلطة الى جهنم، فهل المطلوب ان نكتب محاضر بالجرائم التي ترتكب ضد اطفالنا و نساءنا و شبابنا؟!، هناك عمليات اعدام تجرى يوميا بدم بارد من جيش يصف نفسه بانه على اخلاق، فهذا الجيش لا يتمتع بشيء من الاخلاق، نتنياهو يهاتف والد القاتل ويهنئه”.

واشار الى ان من حق الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال بكل اشكالها، لافتا الى انه لو كان الامر معكوسا وهاتف الرئيس عباس بصفته مسئولا عن الشعب الفلسطيني والد اي شهيد لحركت اسرائيل جيوشها و اقاموا الدنيا ولم يقعدوها امام في المجتمع الدولي، معتبرا ان مكالمة اي شيهد فخرا للفلسطينيين.

وفيما يتعلق باستقبال الرئيس للصحفيين الاسرائيليين قال: “هل تريد ان يخاطب الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي مثل الرئيس محمود عباس؟، حيث انه بسحب موقع الرئيس فانه يخاطب كما يرى ويبعث برسائله الى المجتمع الدولي فهو بموقعه يستطيع ان يخاطب المجتمع الدولي بطريقته اما الشعب الفلسطيني فانه يستطيع ان يخاطب المجتمع الدولي و اسرائيل على طريقته الطريقة المغايرة”.

واضاف: “ليس معنى ان الشعب في واد و السلطة في واد، فمن حق الشعب الفلسطيني ان يقال لهم الحقيقة، حيث انهم يقدموا دماء اولادهم و اطفالهم وتنهب ارضهم امام اعينهم ويعتدى على املاكمهم و عقاراتهم وعلى اراضهيم وبيوتهم تهدم امام اعينهم و لا نستطيع حمايتهم، فاذا لم نسطع حماية الشعب الفلسطيني فلنذهب الى مكان اخر”.

وحول موضوع تقديم وفد من منظمة التحرير وحركة فتح واجب العزاء في الضابط الدرزي منير عمار، اوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح انه ليس مع هذه الخطوة، معتبرا ان هذه الخطوة قد تكون اجتهادا ليس في مكانه، مبينا انه كان جنديا يقتل ابناء الشعب، فقد قال: “اي احد حمل سلاحا مع الجيش الاسرائيلي يجب الا نتحدث اليه”.

وحول عضو اللجنة المركزية محمد المدني قال: “قد يكون اجتهاد عضو اللجنة المركزية محمد المدني اخطأ ولا اشك في وطنية محمد المدني ولا اقبل ان يشكك فيها، فقد يكون اجتهد اخطأ فأصاب وانا اعتبر ذلك خطأ ولكن بنظره فانه اصاب”.

وبين قائلا: “محمد المدني مكلفا بالاتصال مع المجتمع الاسرائيلي حيث انه يؤيد و يقف معنا ضد الاحتلال الاسرائيلي، ارتأى و اجتهد بان يعزي مسئول الادارة المدنية على خلفية انتمائه القومي ولو كنت مكانه لما ذهبت، حيث انني لا اذهب لأعزي احداً كان يحمل سلاحا عسكريا اسرائيلي، فهو بنظري انه قتل واحد من الشعب الفلسطيني ايا كان”، مضيفا: “حتى لو كان هناك قرار سياسي فلن اعزي احد او اتحدث اليه باي لغة مادام يرتدي البدلة و يحمل البندقية الاسرائيلية حيث انه سيطلق النار على اي فلسطيني سواء بالامس او اليوم او المستقبل”.

وفي سياق اخر وفيما يتعلق بالوضع الداخلي لحركة فتح قال: قد تكون ليست طموحنا ولكننا نعمل لكي تكون فتح كما يريد ان يراها ابناءنا ونعمل بكل قوة كفريق للجنة المركزية وبكل الاطر والقيادة المركزية على اختلاف مواقعنا السياسية والتنظيمية لاعادة الضوء الذي تراجع شعاعهم في الشارع الفلسطيني”.

وفيما يتعلق باستثنائيه من اللجان التي تشكلها اللجنة المركزية قال: بالعكس انا شاركت في لجان انا مقتنع بها وبلجان اخرى انا رفضت المشاركة فيها، اما بخصوص المصالحة فاني لست مقتنعا ان هناك مصالحة، وعندما اكون مقتنعا سأكون ضمن الوفد الذي يتحدث عن المصالحة”.

وحول سبب عدم اقتناعه لعدم وجود مصالحة قال: ” لان حماس تتحدث معك وعينها على تل ابيب و عينها الاخرى على تركيا وعين اخرى قد تكون على قطر وليس لها عينا على فلسطين، حيث ان لها عين قطرية و عين سوريا و عين ايرانية و عين على تل ابيب و عين تقول بان هناك صفقة لشاليط جديدة وعين تصوب على ميناء جديد، حماس لو استفادت و تعلمت درسا بان تكون فلسطينية الارادة والقرار والتي تعتبر احدى خصائص فتح الاساسية لتربعت على عرش القيادة الفلسطينية، ولكنها اخطأت، و لو اعتقدت بانها ستمازج بين المقاومة والانتماء الفلسطيني لكان لها الحق ان تتربع على عرش القيادة الفلسطينية ولكنها للاسف اخطأت عندما وزعت تضحياتها لولاءات لهذا و لذاك ولتلك الدول”.

وفي سؤال دنيا الوطن حول سبب الالاجتماعات التي يقوم بها عضو اللجنة المركزية عزام الاحمد فيما يتعلق بالمصالحة، قال: “لعله يستطيع ان يجد في مكان ما افقا لهذه المصالحة ، دعه يعمل لعله يستطيع، ولكني لو كنت على قناعة بان هذه المحادثات ستبصر غدا انهاء للانقسام لما ترددت ان كون في هذا الوفد”.

وحول ملف خليفة الرئيس محمود عباس اكد ان هناك مؤسسات فلسطينية هي التي تأتي بمن يخلف الرئيس، موضحا ان مواصفات من يخلف الرئيس تختلف من جهة نظر لاخرى، مشيرا الى المؤسسات الفلسطينية هي التي تفصل فيما بيننا و تحكم من سيخلف الرئيس محمود عباس، على حد تعبيره.

وفيما اذا كان يفكر ابو العينين بان يكون رئيسا او نائبا له قال: “لا افكر بان اصبح ارئيسا او نائبا للرئيس ولا اطمح بذلك، وافضل ان اكون مناضلا ولا ابحث عن مناصب، حيث انني قبل ان اكون مرشح عضو لجنة مركزية كنت اهم من الان بكثير، فقد كنت في مواقع متعددة و مختلفة واعتقد انني اديت دورا بما استطعت واعتقد اني راض عن نفسي بما قدمت في كثير من المحطات و الكثير من الجغرافيا والاماكن دفاعا عن الشعب الفلسطيني وعن حركة فتح”.

وفي السياق ذاته نفى ابو العينين ان يكون هناك اصطفاف داخل حركة فتح وبالذات في اللجنة المركزية، لافتا الى ان هناك اطر حركية ملتزمة مع بعضها ومتجانسة.

وقال: “اي قضية نختلف حولها في ما بيننا فاننا نختلف حولها في الاطار و نتفق عليها في الاطار وان اختلفنا على قضية ما فان اي اجماع على القضية وان كان رأيي مخالفا فانني التزم بقرار الاغلبية في حركة فتح وانا و سواي من زملائي”.

وحول المواضيع التي تمت مناقشتها في اجتماع اللجنة المركزية الاخير اكد انه تم بحث موضوع المصالحة والعلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي وتبعاته وما هي الخطوات والاجراءات المتخذه، كما تم مناقشة اوضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والرؤى السياسية المطروحة، لافتا الى انه تم اتخاذ مجموعة من الخطوات والاجراءات التي لا يمكن الفصح عنها، موضحا ان ما صدر عن اللجنة المركزية هو البيان الذي عبر عن رأي اللجنة، مؤكدا انه يتم العمل على العلن.

وبالحديث عن اوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان من فلتان امني وخصوصا في مخيم عين الحلوة قال: هناك اطر حركية موجودة في لبنان بامكانك ان تسألهم عن تفاصيل الوضع في لبنان، انا منذ ان غادرت الساحة اللبنانية وعملي استقر في الوطن لم يعد لي علاقة وانما اتابع بحكم علاقاتي الشخصية والاصدقاء واتواصل معهم فيما بيني وبينهم ولكني لا اتدخل في الشان الداخلي والقضايا اليومية السياسية للحركة في اي مكان كان”.

وابدى ابو العينين عن عدم رضاه عما تتعرض له حركة فتح من تراجع في لبنان، حيث قال: “لست راض عما تسير عليه الامور هناك، ونحن في قيادة حركة فتح نتحمل المسئولية كما ان اللجنة المركزية تتحمل كل المسئولية، فلا يوجد تهميش ولكن قد تكون هناك قضايا اخذت الاولوية على الساحة اللبنانية وهذا الوضع غلط”.

وفي السياق ذاته نفى ابو العينين ان يكون للنائب المفصول من حركة فتح محمد دحلان علاقة بما يجري في المخيمات من صراعات، وتساءل مستنكرا: “اي شيء يحدث نتهم فيه محمد دحلان؟!، واتحدى ان يكون هناك اي تداعيات لاي امر ما في لبنان فيما يخص محمد دحلان، الجميع هناك عائلة فتحاوية واحدة ولا يوجد انقسام وانما ملتزمة بقرار فتح”.

وفيما يتعلق بالهبة الجماهيرية او انتفاضة القدس رأى اللواء ابو العينين ان هذه المقاومة هي عبارة عن مقاومة فردية، مشيرا الى انها ليست التي يريدها الشعب الفلسطيني.

حيث قال: ” هذه مقاومة فردية واقبل ايادي عائلات الاطفال اما لا تقل مقاومة و نسمي انفسنا مقاومة هذه ليست مقاومة التي نريدها ، حيث اننا نريد مقاومة تكون مؤلمة ومكلفة للاحتلال، وعندما تصبح كذلك فانها تصبح مقاومة، واتمنى ان نصل لها في القريب العاجل واتمنى ان يكون هناك فريقا من كافة القوى السياسية الفلسطينية ان تضع برنامج ورؤيا تصاعدية لتفعيل المقاومة بكل الاراضي الفلسطينية المحتلة، حيث ان جميعنا تحت الاحتلال فلا يوجد أ او ب او ج او س”.

وحول السلام مع الاسرائيليين قال: ” اتمنى ان ارى ذلك ولكني لا اصدق، حيث اننا صادقين باننا نريد سلام اما الاحتلال فهو لا يفكر ابدا، فمن ينهب ارضنا و يقتل اطفالنا لم يبق مكان لإقامة دولة فلسطينية، ومن ينهب هذه الارض بشكل منظم شهريا واسبوعيا فهو لا يريد السلام، حيث وجود الاستيطان الاسرائيلي يعني الغاء لاي تسوية سياسية ممكنة.

وفي السياق تساءل ابو العينين حول تمسك ابو مازن بالمفاوضات: “هل تريد ان يعلن ابو مازن الحرب النووية؟، حيث ستصدر قرارات ستكون مفرحة للشعب الفلسطيني انشاالله عندما نصبح نتعامل معهم بنفس المعاملة، ونبدا نعلن بان هذه المناطق أ مناطق محررة و يمنع العدو الاسرائيلي من دخولها واي اسرائيلي يدخل عليها يحاكم مثلما يفعلوا معنا، فعندما ندخل الى اراضي اخرى و هي اراضي فلسطينية بالاصل فانهم يحاكموننا، لذلك دعنا نعاملهم بالمثل”.

واضاف: “فلتكن النتائج ايا كانت فلا يوجد لدينا ما نخسره، حيث اننا جالسون في رام الله يقتحم جيش الاحتلال و يعتقل من يريد ولا احد يردعه، يكفي مهزلة”.

وتابع: ” لا يوجد اية مفاوضات لا من اسفل الطاولة ولا من فوقها، فلابد من ايقاف كل شيء، فعندما يتخذ قرار فلن يتم الحديث معه لا من اسفل الطاولة ولا من فوق الطاولة، حيث اننا نحترم انفسنا”.

نقلا عن دنيا الوطن

شاهد أيضاً

غزو

أول غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية

أوكرانيا اليوم / كييف / في تقرير ” بلومبرج”، تم تسمية الاختراق الأوكراني للحدود الروسية …