حسين

كتب حسين الراوي … الصهاينة يقتلون القتيل ثم يمشون في جنازته !

الصهاينة يتبرأون من قصف المستشفى في غزة!

أفيخاي أدرعي جحش برتبة مُقدم!

ظهر الجحش أفيخاي أدرعي الذي بعمل برتبة مقدم في الجيش الإسرائيلي، ويشغل منصب رئيس قسم الإعلام العربي، والناطق باسم الجيش الإسرائيلي في فديو وهو يحاول عبثاً أن يغسل إعلامياً أيدي الصهاينة من الدماء الفلسطينية التي سفكوها في المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) الذي  يتبع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، والذي يعد من أقدم مستشفيات غزة، حيق تأسس نهاية القرن الـ19 الميلادي على يد البعثة التنصيرية التابعة لإنجلترا، وأفيخاي لم يكن إلا أحد كبار الصهاينة الدجالين، الذين يظنون أن حركاتهم الإعلامية القرعة تنطلي على الشعوب الواعية الحُرّة!  الدولة الإسرائلية الصهيونة من أبرز صفاتها القذرة أنها تماماً كما جاء في المثل العربي الشعبي: ” تقتل القتيل وتمشي في جنازته”! فالجيش الصهيوني بعد قصفهم للمستشفى الأهلى المعمداني  في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، الذي قُتل في داخله 700 قتيل في 24 ساعة، من المرضى والجرحى والمصابين من الأطفال والنساء وكبار السن، تبرأ اليوم من قصف المستشفى! على الرغم من التحذير الذي أبلغه الصهاينة لإدارة المستشفى قبل استهدافه!الصهاينة يحاولون أن  يُلصقوا جريمة تدمير المستشفى المذكور بتنظيم الجهاد الإسلامي عبر ذلك الفديو الذي ظهر به أدرعي! وهو إسلوب دائم ومتكرر للصهاينة الذين اعتادوا أن يقتلون القتيل ثم يمشون بجنازته ويأخذون العزاء به، وهم يتطاهرون بالبراءة والإنسانية! وهذا بالضبط الذي فعله الصهاينة مع (شيرين أبو عاقلة) الصحافيّة الفلسطينيّة، التي كانت تعمل مراسلةً إخباريّة لشبكة الجزيرة الإعلاميّة، حيث قتلها الصهاينة برصاصة في الرأس في يوم 11 مايو 2022، في أحداث مخيم جنين، ثم ألصقوا جريمة قتلها بأحد القناصين الفلسطينيين، ثم ما لبثوا إلا أن اعترفوا بقتلها! حيث أفادت قناة الجزيرة في تقرير نشرته بالذكرى الأولى على مقتل شيرين أبو عاقلة بأن إسرائيل اعترفت للقيادة الأمريكية بمسؤوليتها عن مقتل صحافيتها أبو عاقلة. وجاء في التقرير إن “مسؤولا إسرائيليا كبيرا في مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق (بيني غانتس) اعترف لمسؤولين أمريكيين أن الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة أطلقها جندي إسرائيلي”. ونعود للجحش المزهو بنفسه أفيخاي أدرعي الذي يستخدمه الصهاينة كرأس حربة إعلامية موجهة خصيصا نحو العرب، فهو من مواليد 19 يوليو 1982، ويقول أفيخاي في أحد الفديوهات أن أصله يعود ليهود العراق الذين كانوا يسكنون مدينة البصرة! ومعنى إسمه هو ( الله حيّ). ولقد فكرت في مسألة أن الجحش أفيخاي يعود مسقط رأس عائلته للعراق، فقلت ربما يكون صادقاً فيما إدعاه، لأن في العراق نوّر وغجر وكووالة ولعله يكون منهم. رحم الله كل قتيل فلسطيني وكتب الله له أجر الشهادة، وجعله في أعلى جناته، واللهم كن عوناً ونصيراً لأهلنا في فلسطين وأسبغ عليهم الجَلَد والصبر والقوة.

حسين

أوكرانيا اليوم

إقرأ المزيد:

الخارجية الفلسطينية تنفي أخبار مفبركة عن تجنيد مقاتلين فلسطينيين بالحرب في أوكرانيا

شاهد أيضاً

اوك

العالم يخسر التراث الثقافي لأوكرانيا بسبب العدوان الروسي

مكسيم دورهان / تواصل روسيا سياستها المتعمدة في تدمير ليس فقط المنشآت العسكرية، بل وأيضًا …